بعد إهانة النادي الباريسي لتاريخه.. نيمار يشترط على باريس سان جيرمان لتجديد عقده
في رد قوي من نيمار على إهانة إدارة باريس سان جيرمان له بشأن تجديد عقده.. أبدى النجم البرازيلي استعداده لإنهاء التكهنات بشأن مستقبله مع سان جيرمان والبقاء في النادي لكنه اشترط لتوقيع عقد جديد مع النادي الانتظار لما ستسفر عنه نتائج الفريق وتقدمه في دوري أبطال أوروبا الموسم الحالي.
وقالت شبكة ESPN التلفزيونية: إن المهاجم مستعد للبقاء في فرنسا ولكن فقط إذا تمكن بطل الدوري الفرنسي من تغيير حظوظه في دوري أبطال أوروبا.
باريس سان جيرمان يهين نيمار: سنجدد له حال تطور مستواه
وفي هذا الموسم تصدر باريس سان جيرمان مجموعته بسهولة في دور المجموعات وتفوق على ريال مدريد لكنه سيخوض مواجهة صعبة في دور الستة عشر أمام بروسيا دورتموند الألماني.
وبات في حكم المؤكد تحسن علاقة باريس سان جيرمان مع نيمار بعد شهور من الصدام بين الطريفين في أعقاب إعلان اللاعب رغبته في العودة لبرشلونة وتقدم النادي الكتالوني بعرض لضمه الصيف الماضي لكن سان جيرمان رفض.
وقالت مصادر إن اللاعب يستقر الآن في باريس داخل وخارج الملعب ويشعر بأنه في منزله سواء في النادي والمدينة ولا يزال أمامه عامان ونصف العام في عقده الحالي بينما بدأت محادثات غير رسمية بين المدير الرياضي ليوناردو ووالد نيمار.
وانتشرت تقارير الصيف الماضي بشأن اقتراب نيمار من العودة للعب إلى جوار صديقيه ليونيل ميسي ولويس سواريز في ”كامب نو“ في ظل عدم رضاه بالاستمرار في باريس سان جيرمان.
وعاد نيمار متأخرًا إلى التدريبات في فترة قبل الموسم في محاولة للضغط على النادي للموافقة على رحيله وابتعد عن المباريات في الأسابيع الأولى بسبب إصابة تعرض لها مع منتخب بلاده.
وتعرض لصيحات استهجان من جماهير باريس سان جيرمان بسبب رغبته في الرحيل لكنه عاد بقوة وسجل 11 هدفا في 12 مباراة بالدوري هذا الموسم وصنع خمسة أخرى ليستعيد رضا الجماهير عنه.
وكانت إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية، ذكرت أن باريس سان جيرمان ليس في عجلة من أمره بشأن التجديد للنجم نيمار، رغم الأنباء المتزايدة عن عودته لبرشلونة في الصيف المقبل، وفسخ عقده الحالي من خلال لوائح الفيفا.
وقال مصدر من داخل باريس سان جيرمان للإذاعة الفرنسية: "سنحسم أمر التجديد وفقًا لتطور مستوى نيمار على مدار الموسم، وكذلك عقب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي سيواجه فيه الفريق نظيره بوروسيا دورتموند الألماني خلال فبراير ومارس المقبلين".