باحث: راشد الغنوشي يجيد المراوغة ويقدم تنازلات تضمن مكاسب الإخوان في تونس
قال محمد دحروج، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي، ورئيس حركة النهضة التونسية، يجيد المراوغة والإلتفاف، ولن يكون عنده من التنازل وتقديم الإعتذارات والتنازلات مقابل الابقاء علي المكاسب السياسية التي يتمتع بها إخوان تونس دون غيرهم.
ويتعرض الغنوشي لهجمة شرسة، بعدما سافر دون تفويض من رئيس البلاد، وعقد لقاءا سريًا مع رجب طيب أردوغان، بما يخالف الأعراف الدبلوماسية وينتهك الدستور، الذي يضع مسئوليات السياسة الخارجية في يد الرئيس دون غيره.
خالد الجندي عن فتاوى شيوخ الإخوان: تجار دين | فيديو
وأوضح دحروج في تصريح خاص لـ«فيتو» أن الغنوشي يدرك جيدا أن الرئيس التونسي قيس بن سعيد، ليس بالقوة، التي تجعله يتخذ إجراءت ضد الغنوشي والنهضة خاصة وأن لهم دين في رقبته.
وأضاف: قيس سعيد كان يدرك أن زيارة الغنوشي لتركيا، لن يترتب عليها مواقف أوقرارات سواء علي الصعيد الداخلي أو الخارجي، وإنما هي فانتازيا لن يجني من ورائها الأتراك والتوانسة أي مصالح مشتركة وهذا ما سيجعل تداعيات الزيارة لاتذكر، مردفا: أغلب الظن أنها ستنتهي بسجال وتراشق بالاتهامات والمزايدات دون تاثير، على حد قوله.