"قطع رأسهما ووضعهما في كيس زبالة".. طبيب سوداني يقتل فتاتين بعد ممارسة الرذيلة معهما
تمكنت قوات الشرطة السودانية، أمس الأربعاء، من ضبط شاب يدرس بإحدى كليات الطب في جامعة معروفة في السودان بتهمة قتل وتقطيع فتاتين بعد ممارسة الفعل الفاضح معهما، في العاصمة الخرطوم.
وسرد مدير شرطة ولاية الخرطوم، الفريق خالد بن الوليد، تفاصيل مثيرة بشأن جريمتي قتل وقعتا بضاحيتي ”بري“ شرقي العاصمة الخرطوم، وأخرى بـ”اليرموك“ في جنوب المدينة، وأعلن القبض على المتهم بارتكاب الجريمتين.
وقال ابن الوليد في مؤتمر صحفي بالخرطوم، أمس الأربعاء: إن الشرطة تتبعت خيوط جريمة القتل الأولى لفتاة تبلغ من العمر 31 عامًا وجدت جثتها مقطعة الأشلاء بمنطقة ”بري ناصر“، وتم التوصل للجناة وهما شخصان: أحدهما طالب جامعي يدرس بكلية الطب في إحدى الجامعات العريقة يقيم بشقة مع أحد أصدقائه بسبب وجود أسرته خارج السودان، ومتهم آخر أصوله من دولتين أجنبيتين.
وأفاد الوليد بأن الدوافع سببها ارتكاب الأفعال الفاضحة تحت تأثير المخدرات، وقال إن كشف الجريمة قاد إلى كشف جريمة أخرى، حيث تم العثور على جثة امرأة وجدت قتيلة قبل شهر بمنطقة ”اليرموك“ وقتلها المتهمان بنفس الكيفية ودوافع الجريمة.
وأفادت مصادر خاصة“، بأن طالب الطب الذي يدرس في السنة الرابعة وشريك السكن الأجنبي اللذين يقيمان في شقة بضاحية الرياض في الخرطوم، يستدرجان ضحاياهما للفعل الفاضح، ويغدران بالضحية عقب خروجها من الحمام بضربة قوية على الرأس.
وقالت إن طالب الطب يتولى قطع الرأس والأيدي، بينما يتولى الأجنبي تقطيع أرجل الضحية ووضع أجزائها في ”أكياس قمامة“، ووضعها في أكوام النفايات أو رميها في النيل، وأضافت أنه بالتحري مع الشابين لم يذكرا دوافع الجرائم التي ارتكباها.
وأقر أحد الجناة بأن إحدى ضحاياه تعاني من مرض نفسي تدعى ”م“ وتسكن في أحد أحياء أم درمان، كما أقر في التحري أنه قذف برأس ضحيته من أعلى جسر ”كوبر“ في نهر النيل، ورأس الأخرى في كوم من الأعشاب قبالة برج الاتصالات عند حافة النيل الأزرق بالخرطوم، حيث عثرت عليه الشرطة.
وذكر مصدر آخر أن الشرطة حينما داهمت شقة الجاني ”طالب الطب“ وجدته مع فتاتين و4 من زملائه في كلية الطب يتعاطون المخدرات المعروفة بـ”الشاشمندي".