إماراتي ينسب لطليقته 3 بنات لم تنجبهن للحفاظ على وظيفته
أحالت النيابة العامة في دبي لمحكمة الجنايات، إماراتي ثلاثيني متهم بتزوير محررات رسمية لثلاث من بناته، تتمثل في شهادات ميلاد قام باستعمالها في استخراج جوازات سفر وبطاقات هوية، حيث نسب بناته من زوجته الثانية (من جزر القمر) إلى مطلقته (عمانية)، بحجة الحفاظ على عمله، الذي يمنعه من الزواج دون موافقة مسبقة.
وأقرَّ المتهم في محضر أدلة الإثبات، بأنه تزوج من امرأة أخرى في عام 2006 دون الحصول على موافقة مسبقة من عمله، ورزق منها بثلاث بنات أنجبتهن جميعاً في مستشفى خاص بدبي، ولإخفاء أمر زواجه وارتفاع تكلفة الولادة، قام باستخدام بطاقة تأمين طليقته الصحي، مستعيناً بأوراقها الثبوتية لدخول المستشفى، ثم استخدم بلاغات الولادة وقدمها إلى إدارة الطب الوقائي بإمارة دبي، وتمكن من استخراج شهادات الميلاد، وأثبت فيها أن زوجته الأولى هي والدة بناته الثلاث.
وكانت المجني عليها قد أقرت في تحقيقات النيابة العامة، أنها وأثناء تواجدها بمقر سكنها، شاهدت صورة من أوراق ثبوتية تفيد بتسجيل ثلاثة أطفال على اسمها على أنها والدتهم، وبمواجهة طلقيها أقر بأنهم أبناؤه من زوجته الثانية، وطلب منها مهلة لتعديل أوضاعهم، إلا أنه لم يقم بذلك، فتوجهت للمستشفى الذي ولدت فيه بناته الثلاث، وطلبت استخراج ملفها الطبي بالرغم من أنها لم تقم بزيارة المستشفى من قبل، حيث تفاجأت بأن لديها ملفا طبيا باسمها، وجميع الولادات الثلاث لبنات طليقها تمت في المستشفى على أنها والدة الأطفال.
وأسندت النيابة العامة للمتهم 3 تهم، الأولى أنه ارتكب تزويراً في محرر رسمي (شهادات الميلاد) وذلك بعد أن حرف الحقيقة ونسبه زوراً إلى مطلقته المجني عليها، واستخرج جوازات سفر وبطاقات هوية بناء على تلك الشهادات، وثانياً استعمال محرر رسمي مع علمه بالتزوير وتقديمها للجهات الرسمية، وثالثاً التوصل إلى الاستيلاء لنفسه على جوزات السفر وبطاقات الهوية لبناته الثلاث، وذلك بالاستعانة بطريقة احتياليه عن طريق تحريف الحقيقة لشهادات الميلاد وتقديمها للجهات الرسمية، مما كان من شأنه خداعهم.