الذكرى الـ92 لميلاد "ناصر".. حبيب الملايين
فى مثل هذا اليوم عام 1918 ولد الزعيم حبيب الملايين ونصير الغلابة جمال عبد الناصر، قائد ثورة يوليو 1952 التى اطاحت بالحكم الملكى فى مصر مع مجموعة من الضباط الاحرار ليعد ثاني رئيسا للجمهورية المصرية بعد اللواء محمد نجيب.
ولد جمال عبد الناصر حسين بحي باكوس بالاسكندرية وهو ينتمى الى اسرة من الفلاحين بقرية بنى مر في محافظة اسيوط.
بعد وفاة والدته عام 1926 تنقل للعيش بين بيت عمه وبيت جده لامه حتى استقر مع والده بحى الخرنفش بالقاهرة فالتحق بمدرسة النهضة الثانوية التى اصبح رئيسا لاتحاد الطلبة بها.
وخرج عبدالناصر فى مظاهرة طلابية عام 1930 اعتراضا على إصدار إسماعيل صدقى مرسوما ملكيل لإلغاء دستور 1923 يهتف بسقوط الاستعمار وعودة الدستور فقررت المدرسة فصله، ولم يعد الا بعد تظاهر الطلبة وتوقفهم عن الدراسة احتجاجا على فصله حين رفع احمد حسين مؤسس حزب مصر الفتاة شعار "ياشباب 35 كونوا كشباب ثورة 1919".
كما شارك فى مظاهرات طالبت بالجلاء وكان عمره 17 سنة واصيب فى المظاهرات وحمله أصحابه جريحا إلى مقر جريدة الجهاد لصاحبها توفيق دياب، وكان شغوفا بالقراءة وتعددت هواياته فتأثر ب”توفيق الحكيم”، كما قرأ لروسو وفولتير وشكسبير، وسيرة عظماء التاريخ، والف ثلاثة كتب هى "فلسفة الثورة ، يوميات جمال عبد الناصر عن حرب فلسطين، وفى سبيل الحرية.
كان عبدالناصر من عشاق سماع ام كلثوم وعبد الوهاب ومطرب الثورة عبد الحليم حافظ، وكان يعشق التصوير فلم تفارقه الكاميرا طوال حياته، كما عشق لعبة الشطرنج والتنس ثم تحول منها الى تنس الطاولة.
التحق بالكلية الحربية وهو فى التاسعة عشر من عمره عام 1938 وبعد تخرجه شارك فى حرب فلسطين عام 1948 وكان له دور اساسى فى تأسيس مجموعة الضباط الاحرار فى يوليو 1949 حتى انه انتخب رئيسا للهيئة التأسيسية للضباط الاحرار.
رئيس الحزب الناصرى فى ذكرى ميلاد الزعيم: نحتاج استعادة روحه
وتولى رئاسة الجمهورية فى مصر عام 1956 خلفا للواء محمد نجيب حتى نكسة 1967 والهزيمة فتنحى عن الحكم لكن الشعب الذى احبه رفض تنحيه ليستمر فى الحكم فترة اعادة تسليح الجيش حتى رحل عام 1970، وهو صاحب المقولة الشهيرة (ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ).