الأحزاب الإسلامية تدعو إلى مؤتمر شعبي لبحث خطر "سد النهضة"
دعت أحزاب إسلامية بمصر لعقد مؤتمر شعبي موسع، السبت المقبل، لمناقشة قضية سد النهضة الإثيوبي؛ من أجل التوافق حول موقف موحد داعم للقيادة السياسية في مواجهة المخاطر المتوقعة من هذا السد، والوصول إلى توصيات محددة لمؤسسة الرئاسة، وكل مؤسسات الدولة المعنية.
وقال محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة في مؤتمر صحفي بالقاهرة عقب اجتماع ضم معظم الأحزاب الإسلامية في مصر،: "سندعو الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الحكومة هشام قنديل ووزراء حكومته والأزهر الشريف والكنيسة المصرية وكافة القوى السياسية للمشاركة في هذا المؤتمر".
وأضاف الكتاتني في بيان صدر عن اجتماع الأحزاب وقام بتلاوته في المؤتمر الصحفي: " نعلن أننا داعمون بكل ما نملك من أدوات لقيام الدولة بواجبها في الحفاظ على كل قطرة من مياه نيلنا (نهر النيل)، كما نطالب الدولة بكل مؤسساتها أن تتخذ في ذلك كافة الخيارات التي تحافظ على حقوقنا".
وتابع: "ندعو لعقد هذا المؤتمر للتوافق حول موقف داعم للقيادة الساسية أمام أي مخاطر متوقعة من بناء سد النهضة ولابد أن يتحمل الشعب المصري مسئوليته في ذلك".
واحتفلت إثيوبيا، أحد أهم دول منابع نهر النيل، الأسبوع الماضي ببدء تحويل مجرى النيل الأزرق، أحد الروافد الرئيسية لنهر النيل، للمضي قدما في بناء "سد النهضة"، الذي تقول إنها تهدف منه لتوليد الكهرباء وتنمية الصناعة.
وفي المقابل، يخشى متخصصون مصريون من أن يؤثّر بناء السد الإثيوبي على حصة مصر من المياه، رغم تأكيد الجانب الإثيوبي أن السد لن يؤثر على مصر.
وفي سياق آخر، طالبت الأحزاب في بيانها "كافة الأطراف الدولية والمعنية بالعمل على وقف المجازر في سوريا ودعم الشعب السوري في الحصول على حقه في الحرية واستقلاله".
ومن بين الأحزاب التي حضرت الاجتماع: "الحرية والعدالة" و"النور" و"الوسط" و"البناء والتنمية" و"العمل" و"الوطن" و"الأصالة".
