7 معلومات عن العلاقات السياسية المصرية الإيطالية تزامنا مع مباحثات السيسي وكونتى
يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بقصر الاتحادية جوزيبى كونتى رئيس وزراء إيطاليا.
واستقبل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، نظيره الإيطالى، جوزيبى كونتى، فى مطار القاهرة، فى زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإيطالى لمصر للقاء عدد من المسئولين، وكان رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبى كونتى أعرب عن قلقه الشديد إزاء التصعيد المستمر على الساحة فى ليبيا، عندما التقى القائد العام للجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر فى مقر الحكومة، بقصر "كيجى" الأسبوع الماضى.
وأبرز المعلومات عن تطور العلاقات السياسية بين البلدين:
شهدت العلاقات السياسية والزيارات الرسمية بين مصر وإيطاليا تطورا كبيرًا بعد ثورة 30 يونيو وكانت الحكومة الإيطالية تدعم خارطة الطريق التي نفذتها مصر بعد 30 يونيو.
تدعم الحكومة الإيطالية مصر في حربها ضد الإرهاب الذي تفشى في العديد من الدول المجاورة، خاصة ليبيا.
يعد الموقف بشأن الوضع في ليبيا على درجة عالية من التوافق حيث إن الدولتين تتأثران بما يجرى في ليبيا وتعملان على دعم جهود بناء الدولة الليبية ومنع سقوطها بيد الإرهابيين.
أعادت إيطاليا سفيرها لدى القاهرة بعد أن أثبتت الأيام والأحداث صواب الموقف المصرى بضرورة عدم الربط بين التحقيقات في حادث مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى وبين العلاقات التاريخية بين مصر وإيطاليا.
جاء قرار عودة السفير الإيطالي ليؤكد صحة المساعى الدبلوماسية المصرية التي قامت بجهود حثيثة لوضع القضية في مسارها الصحيح.
تعلم إيطاليا جيدا مكانة مصر في المنطقة والأدوار المهمة التي تقوم بها في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ونظرا لعمق العلاقات التي تربط بين الدولتين والتي تشهد تطورا كبيرا خاصة في الجانب الاقتصادي كان من الطبيعى أن تعيد روما سفيرها إلى القاهرة.
حرص البلدين على تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات والتطلع لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين.