شعراوي يناقش استغلال مسار العائلة المقدسة سياحيا
عقد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، اجتماعا مع منير غبور رئيس جمعية تطوير وإحياء التراث القبطى، بمقر الوزارة للإستماع لوجهة نظر الجمعية فى الأسلوب الأمثل لإطلاق مسار العائلة المقدسة واستغلاله سياحياً مع المحافظة على طابعه التراثى والدينى، أخذاً فى الإعتبار ما سيحتاجه المسار وزواره من تسهيلات وخدمات تتيح المزيد من الجذب السياحى.
واستعرض اللواء محمود شعراوى فى بداية اللقاء الجهود التى قامت بها الوزارة بالتنسيق مع وزارة السياحة والمحافظات التى سيمر بها المسار وهي القاهرة والبحيرة وشمال سيناء والشرقية وأسيوط والمنيا والغربية وكفر الشيخ، خاصة أعمال البنية التحتية والطرق والصرف الصحى.
اقرأ أيضا:
التنمية المحلية ترفع درجة الاستعداد بغرفة الأزمات تحسبا للتقلبات الجوية
وأشار الوزير إلى الزيارات التى قام بها مع الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار لنقاط المسار فى محافظة القاهرة فى شجرة مريم بالمطرية والكنيسة المعلقة وكنيسة أبوسرجة بمقر القديمة وكنيسة العذراء بالمعادى.
وأكد شعراوى، على الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء فى هذا المشروع القومى الهام لمصر وسرعة الانتهاء من الأعمال الجارية بمختلف المحافظات وإطلاق المسار خلال شهر يونيو القادم بمختلف المحافظات والنهوض بمستوى المواقع الآثرية مجتمعة فى 25 نقطة مسار.
وأشاد اللواء محمود شعراوى بجهود اللجنة الفنية في متابعة تنفيذ عمليات التطوير، منوها إلى أن جهد المحافظات بات واضحا فى مختلف نقاط المسار الذى ستقدمه الدولة المصرية فى أقرب وقت هدية للسياحة العالمية وتقديراً لبعده الدينى والأثرى الذي يؤهله كتراث غير مادى للإنضمام لقائمة التراث العالمى التابعة لليونسكو وهو الجهد الذى تبذل فيه وزارة السياحة والآثار جهوداً متصلة.
وشدد الوزير على أهمية تجميع كافة الأفكار والمقترحات الخاصة باستثمار نقاط المسار وإيجاد عناصر جذب سياحى للسائحين من مختلف دول العالم.
واقترح اللواء محمود شعراوى بأن يتم التركيز على استثمار عدد من النقاط المحددة فى المسار والذى يضم 25 نقطة كمرحلة أولى خاصة فى محافظتى القاهرة والمنيا وأسيوط والبحيرة، والانطلاق فى المرحلة الثانية لباقى المحافظات بما يساعد فى تركيز الجهود الاستثمارية واستغلالها بصورة جيدة تحقق ما تسعى إليه الدولة وكافة الأطراف الراغبة فى الاستثمار فى هذا المشروع الهام.
وأشار شعراوى إلى أنه سيتم الإبقاء على كافة المواقع الآثرية الموجودة فى نقاط المسار كما هى على طبيعتها سواء كانت آبار أو أشجار أو ممرات فى الكنائس والأديرة فى نقاط المسار المختلفة لتكون عناصر جذب للسائحين الذين يرغبون فى زيارة المسار.