القصر الملعون.. أزمات العائلة البريطانية المالكة بدءًا من الأميرة ديانا حتى الأمير هاري
يواجه القصر الملكي البريطاني العديد من الأزمات والمشاكل المختلفة علي مر تاريخه، ليبدو وكأن القصر الملكي «ملعونًا» أو بداخله لعنة تصيب كل من يدخله، وترصد لكم «فيتو» أبرز الأزمات التي واجهت القصر في الآونة الأخيرة:
أزمة الأميرة ديانا
توفيت أميرة ويلز والزوجة السابقة لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وأم ابنيه وليام وهاري، الأميرة ديانا منذ أكثر من 20 عاما، إلا أنها ما تزال تأسر القلوب في بريطانيا وحول العالم، وهذا ما أرجعه المحللون والخبراء النفسيون إلى تعاطف الناس مع حياتها المليئة بالمعاناة، وخيانة زوجها لها، بالإضافة إلى كم الأسرار الذي حاوطتها منذ دخولها العائلة المالكة وحتى الآن.
لقد هزت وفاة ديانا، بريطانيا والعائلة المالكة بأكملها، وأحدثت حالة ما يزال تأثيرها ملحوظا حتى الآن، حيث تعرضت الأميرة ديانا إلى حادث سير مروع، أدى إلى إصابتها وتم نقلها إلى المستشفى، إلا أن الفريق الطبي لم يستطع إنقاذها.
ميجان ماركل: لن أستقر في أمريكا طالما دونالد ترامب رئيسا
أزمة الأمير أندرو
أعلن الأمير أندرو، نجل الملكة إليزابيث الثانية مؤخرًا، إنهاء التزاماته العامة والملكية، في ظل الجدل المثار بشأن صلته بقضية رجل الأعمال الأمريكي المنتحر جيفري إبستين، حيث قطعت عدة مؤسسات وجامعات تعاونها معه، في إحدى أسوأ الأزمات في العائلة المالكة البريطانية منذ عقود.
وأوضح الأمير أندرو، في بيان: "لقد بات واضحا لي في الأشهر الأخيرة، أن الظروف المتعلقة بعلاقاتي السابقة مع جيفري إبستين باتت عائقا كبيرا أمام عمل عائلتي، والنشاط القيّم الذي أفتخر بدعمه عبر منظمات وجمعيات خيرية كثيرة، لقد طلبت من الملكة السماح لي بإنهاء التزاماتي العامة في المستقبل القريب.
وأعرب أندرو عن ندمه حيال الارتباط غير الحكيم مع جيفري إبستين، وأشار إلي يتعاطف مع كل الأشخاص الذين طالتهم القضية، وأبدى استعداده للتعاون.
ونشبت أزمة عميقة عقب ظهور دوك يورك، الأمير أندرو، في إحدى المقابلات التلفزيونية، والتحدث عن علاقة الصداقة بينه وبين رجل الأعمال المتوفي جيفري إبستين، والذي اتُّهم باستغلال فتيات قاصرات جنسيا، وانتحر في السجن قبل أشهر، وأُخذ على الأمير أندرو خصوصًا عدم ابتعاده عن إبستين وعدم إبدائه أي تعاطف مع الضحايا المفترضات.
ومنذ عرض المقابلة التلفزيونية، توالت الانتقادات والانشقاقات، ما أغرق العائلة المالكة في واحدة من أسوأ أزماتها منذ عقود.
أزمة الأمير هاري وزجته ميجان
أنطلقت أزمة جديدة في القصر الملكي البريطاني بعدما أعلن الأمير هارى وزوجتة ميجان ماركل، تنازلهما عن مهامهما فى العائلة الملكية البريطانية.
وقال الزوجان إنهما اتخذا القرار بعد عدة أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية، معلنين أنهم يعتزمون التراجع عن أى دور كأعضاء كبار فى العائلة المالكة، وسيبدأون في العمل على الاستقلال المالى، مع الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لصاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية.