شاهد الملائكة فبكى أثناء التلاوة.. 9 معلومات لا تعرفها عن الشحات أنور في ذكرى رحيله
تحل اليوم الذكرى الحادية عشر على رحيل رمز بارز في دولة التلاوة المصرية وهو الشيخ الشحات محمد أنور أحد أبرز المقرئين والذي توفي في مثل هذا اليوم من عام 2008 عن عمر يناهز 58 عاما.
ونرصد في التقرير التالي أهم المعلومات عن الشيخ الشحات أنور.
1- ولد الشيخ الشحات في كفر الوزير بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، يوم 1 يوليو 1950 وبعد تسعين يوما من مولده توفي والده فتعهد خاله وحفّظه القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره ورعاه طوال مراحل تعليمه.
2- تم اعتماده قارئًا بالإذاعة عام 1979 وسجل الشيخ القرآن الكريم مرتلًا وأجازه مجمع البحوث الإسلامية.
3- في عام 1980 سافر الشيخ الشحات محمد أنور إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج وفي عام 1994م قرأ القرآن في الاحتفال بالمولد النبوي الذي أقيم بالإسكندرية وحضره رئيس الجمهورية وفي عام 2001.
محمود الشحات أنور: هدفي ترك «إرث» في دولة التلاوة.. وأجتهد لأكون قارئا عظيما
4- في عام 2001 فاز بالمركز الأول في مسابقة الملك فيصل الدولية حيث تفوق على قراء العالم الإسلامي وانضم إلى نقابة القراء وشارك في إحياء ليالي شهر رمضان بلبنان وإيران.
5- للشيخ الشحات محمد أنور 9 من الأبناء "6 بنات و3 ذكور" ورث منهم اثنان حسن التلاوة، وهما الشيخ محمود والشيخ أنور.
6- حرص الشيخ على تلاوة القرآن الكريم فى مسجد سيدي قاسم بدقادوس بمدينة ميت غمر، بحضور الشيخ الشعراوي، الذي يفسر آياته.
7- في إحدى المرات بكى الشيخ الشحات أنور أثناء التلاوة بحضور الشيخ الشعراوي، ولما سأله إمام الدعاة عن سبب البكاء قال له: رأيت الملائكة تطوف في المسجد.
8- استطاع الشيخ الشحات في فترة وجيزة أن يكّون لنفسه شخصية قوية ويفرض نفسه على الساحة، وبعد أن خطى العشرين عامًا بقليل صار للشيخ الشحات اسمًا يتردد في كل مكان وانهالت عليه الدعوات من كل محافظات مصر.
9 - قال الشيخ محمود الشحات أنور لفيتو: بدون والدي ودعائه وبدون إرادة الله لم يكن نجاحي ممكنا، فكان أبي يشجعنا دائما منذ الصغر وكان يقول لنا دائما إن القرآن هو أعظم صحبة، كن صديقا للقرآن وسوف تجده صديقا حقيقيا لك.