ضيفة جوائز ساويرس الـ 15.. سر "نفرتيتي" في حياة سوسن بدر
بملامح مصرية فرعونية خالصة، استطاعت الفنانة سوسن بدر احتلال حيز كبير من قلوب المصريين والعرب، لا سيما مع امكانياتها الفنية التي أهلتها لتمثيل العديد من الأدوار غاية الصعوبة.
واختارت مؤسسة ساويرس للتنمية، الفنانة سوسن بدر كضيف شرف لجوائز ساويرس الثقافية المقرر اعلانها مساء اليوم في دار الأوبرا المصرية.
15 عاما من احترام الأدب.. تاريخ جوائز ساويرس الثقافية
وعلى مدار مسيرة الفنانة سوسن بدر، ارتبطت بوصفها "نفرتيتي السينما المصرية" نظرًا لملامحها الفرعونية، فما سر هذا الوصف ومتى انطلق؟
كان المخرج شادي عبدالسلام دائما هو كلمة السر في مسيرة سوسن بدر، حيث كان صاحب فكرة تغيير اسمها من سوزان أحمد بدر الدين إلي سوسن بدر، ما تسبب في غضب والدها عليها، الا ان والدتها الفنانة آمال سالم ساعدتها في تجاوز هذا الغضب، لدعمها وتحقيق حلمها في أن ترى ابنتها ممثلة .
وكان حلم شادي عبد السلام الكبير أن يخرج فيلمه "أخناتون" للنور، بتمويل مصري مئة بالمئة، وحينما عرض عليه تمويل أجنبي رفض تماما، حتى أن أحد أسباب تغييره لاسمها، لجعله مصريا، والتقط شادي لها عدة صور ووضع لها عدد من الرتوش بيديه لتصبح ملامحها أقرب من الفرعونية، وشاركت سوسن في العمل بأداء شخصية نفرتيتي في العمل.
وعلى الرغم من أن مكتشفها هو المخرج شادي عبدالسلام، إلا إنها حققت نجوميتها في مرحلة متأخرة بعض الشيء، فعلى الرغم من موهبتها الكبيرة، إلا إنها كانت تظهر كبطلة ثانية في أعمالها مثل "حبيبي دائما"، "لا تسألني من أنا"، وغيرها.
حتى انطلقت مع عدد من الأعمال الدرامية التي برهنت فيها أنها نجمة من الطراز الرفيع، ومن أبرز ما قدمت، "الدالي"، "أفراح القبة"، "أبو العروسة"، "عايزة أتجوز"، وغيرها.