رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة تحدد تأثيرات الأزمة الجيوسياسية على أسواق المال العربية

حنان رمسيس خبيرة
حنان رمسيس خبيرة أسواق المال

قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إنه على الرغم من الخسائر الفادحة التي منيت بها البورصات العربية جراء التصعيد وبسبب الأحداث الجيوسياسية إلا أن ثقة المتعاملين في أنه لا بد من حدوث تهدئة ساهم في استعادة المنطقة استقرارها وبداية الأسواق في تحقيق مستهدفاتها. 

واستعرضت خبيرة أسواق المال أسواق الخليج كالتالى:

الإسماعيلية الوطنية الغذائية - فوديكو يتصدر الأسهم الصاعدة بالبورصة

مؤشرات الكويت

كان التجميع في العديد من الأسهم والقطاعات هي سمة التداول فظهر السوق في حالة توازن وسط قيم تداول معتدلة تقارب 55مليون دينار

وتداول جاوز 150 مليون سهم وتفاوت الانخفاض بين مؤشرا السوق الثلاث وكان أعلى انخفاض من نصيب مؤشر الكويت الأول والذي لم يجاوز 14 من مائة بالمائةع ند مستوى 6799 نقطة مع وجود مشتريات منتقاة من قبل المتعاملين الأجانب. 

سوق الامارات وأبوظبي

انخفض سوق دبي بنسبة 1.21 من ماى بالمائة ليغلق عند 2713 نقطة بقيم تداول 163 مليون درهم وكانت أسهم دانة غاز وقطاع العقارات من أكثر المتأثرين بالانخفاضات حيث لدى دانا غاز عقود لاكتشاف الغاز في كورد ستان العراق وهو المكان الأقرب للأحداث الجيوسياسية غير المواتية كذلك انخفض سوق أبوظبي بنسبة 74 من ماى بالمائة  عند مستوي 5019 نقطةولكن استطاع قطاع البنوك أن يسترد عافية خلال الجلسة واستطاع عدد من الأسهم العودة للمنطقة الخضراء منها الواحة

أبوظبي لبناء السفن وسط أحجام تداول قاربت 25 مليون سهم كذلك كان هناك انخفاضا في مؤشرات المملكة العربية السعودية ولكن أقل حدة من يوم الثلاثاء وراحت الانخفاض ات بين 1.62 في المائة للسوق الموازي ليسجل 6427 نقطة كما انخفض المؤشر الريس للسوق السعودي بنسبة 91 من مائة بالمائة. قرابة 8124 وهي أقل نقطة منذ سبتمبر. 

وعادت بالمشروع إلى قرابة منطقة 8000 نقطة  التي استمر يحوم حولها المؤشر طوال 9 شهور بعد وصول للقمة التاريخية 9000 نقطة في مارس 2019.

وبعد طرح أرامكو وقيد الأسهم في المؤشرات العالمية وتخطي لحجز 8500 نقطة كان متوقع الانطلاق صوب القمة التاريخية السابقة وظل سهم أرامكو يقاوم الانخفاض وسط قيم تداول الأعلى خلال اليوم على السهم حتي هبط إلى 34 ريالا ثم عاود الارتفاع بعد ظهور مشتريات قوي علية ليصل صوب 34.2 ريال.

وتوقعت “رمسيس” مع ارتفاع أسعار النفط أن يرتفع السهم مرة أخرى وعلي الرغم من انخفاض السهم إلا انة لم يسجل تدني لمستوى الطرح، وبذلك لم يشتري صندوق ضمان استقرار أسعار السهم أي عملية وينتهي  فترة الضمان ويبدأ السهم في التداول دون هذا الضمان ولكن ليس هناك أي مخاوف بسبب استرداد السوق لجزء من عافية بداية قطاع البنوك والعقارات والسيطرة علي نزيف الانخفاض التى مع دخول قطاع الخدمات اللوجستية والتجزئة داعم للأداء كما أن الخطة الإصلاحية للمملكة والتي تتعلق باستقدام استثمارات أجنبية جديدة في خطة المملكة رؤية 2030 ستدعم الأداء. 

 

الجريدة الرسمية