"النقد الدولي" يطالب فرنسا بزيادة تفعيل الإصلاحات لتحسين اقتصادها

اعتبر صندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء، أنه يتعين على فرنسا الحفاظ على الإصلاحات التي بدأتها قبل عام للتخلص من الجمود الشديد الذي يعرقل اقتصادها الذي يسجل صفر حاليا.

وفي بيان عن نتائج بعثة التقييم السنوية التي يقوم بها الصندوق إلى فرنسا..أعلن الصندوق عن تخفيض جديد ولكن بشكل طفيف لتوقعاتها بالنسبة للنمو الاقتصاد الفرنسي..مشيرا إلى أن الانكماش الاقتصادى سيبلغ نسبة 0.2% هذا العام وزيادة لإجمالي الناتج المحلى بنسبة 0.8%.

وأوضح رئيس بعثة الصندوق المسئول عن حالة فرنسا ادوارد جاردنر - في تصريحات للصحفيين بباريس اليوم - أن هذا التشاؤم "يعكس بشكل كبير ظاهرة عامة في أوربا مع تأخر تحقيق اثار الانتعاش" الاقتصادى.

كما حذر مسئول الصندوق الدولى من "مخاطر انخفاض" تهدد هذا السيناريو اذ أن "عدم وضوح السياسة الضريبية" على سبيل المثال "يؤثر على قرارات انفاق الاسر والمؤسسات".

وتوقع جاردنر أن معدل البطالة "سيستمر في الارتفاع" في فرنسا..معتبرا أنه "سيكون من الصعب خفض معدلات البطالة قبل نهاية العام" كما وعد الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند.

وأضاف مسئول النقد الدولى أنه يتوجب على فرنسا تعزيز التنافسية في اسواق السلع والخدمات وخاصة النقل وتجارة التجزئة.

وأكد أنه "يجب النظر إلى المنافسة على انها اداة لتأمين وظائف وليست اداة لتدميرها".