البنك الأهلي المصري يقوم بتطوير شامل لمنطقة الملاعب بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
يرتبط البنك الأهلي المصرى بشراكة إستراتيجية مع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا التى تأسست كمبادرة من العالم الجليل أحمد زويل، حيث تمتد تلك الشراكة منذ عام ٢٠١١ وحتى الآن، وفى إطار تلك الشراكة افتتح البنك عمليات التطوير الشاملة لكافة ملاعب الجامعة مع تشجير المناطق المحيطة بالأبنية التعليمية بالمدينة والتى قام بها البنك بالكامل.
حضر الافتتاح هشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصرى والدكتور/ شريف صدقى رئيس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ونرمين شهاب الدين رئيس التسويق والتنمية المجتمعية وفريق عمل المسئولية المجتمعية بالبنك ولفيف من اساتذة مدينة زويل.
وفى تصريح له عقب افتتاح ملاعب مدينة زويل، صرح هشام عكاشه أن البنك الأهلي المصرى ساهم خلال شراكته الممتدة مع مدينة زويل بدعم المدينة بما يجاوز 300 مليون جنيه قدمها البنك لهذا المشروع العملاق الذى تتبناه الدولة باعتباره مشروعًا قوميًا للنهضة العلمية والبحث العلمى فى مصر وهو ما يعكس بشكل عملى قناعة إدارة البنك الأهلي المصرى بأهمية التعليم والبحث العلمى كأحد الركائز الأساسية للتقدم، والذى يتوافق مع الاهداف العالمية للتنمية المستدامة ومع رؤية مصر 2030، مؤكدا أن البنك الأهلي المصرى ينتهج إستراتيجية مدروسة ومتوافقة مع المعايير العالمية للمسئولية المجتمعية بمفهومها المستدام لدعم العملية التعليمية فى مصر بكافة محاورها بشكل عام، حيث إن دعم البنك لمدينة زويل لم يقتصر فقط على تطوير المبانى والمنشآت وتوفير التجهيزات المدرسية وإنما امتد ليشمل الاهتمام بتطوير العنصر البشرى الذى يعد الركيزة الأساسية فى تلك العملية والان يأتى الدعم ليتضمن خلق بيئة نظيفة للطلبة ودعم نشاطهم الرياضى.
وأعرب الدكتور شريف صدقى عن اعتزازه بالتعاون المستمر مع البنك الأهلي المصرى والذى امتد ليشمل تطوير ملاعب الجامعة واستغلال المساحات الشاسعة الممتدة بالمدينة فى زراعة أشجار مثمرة تساهم فى توفير دخل للمدينة، إضافة إلى المساهمة فى إثراء العملية البحثية بحيث يستخدمها الطلاب كحقل للأبحاث الخاصة بتطوير الأسمدة واحدث أساليب الرى الموفرة للمياه، مضيفا أن مساهمات البنك الأهلي المصرى أسفرت عبر سنوات عن العديد من مشروعات التطوير والتحديث والدعم لجامعة زويل، خاصة أن مدينة زويل ليست جامعة بالمفهوم التقليدى وإنما تمتد لتشمل مختلف أوجه البحث العلمى تماشيا مع أعلى المعايير العالمية حيث استحدثت المدينة تخصصات جديدة فى عدد من المجالات العلمية والهندسية الحديثة مثل الطاقة المتجددة وهندسة النانو تكنولوجى لتخدم الاحتياجات الإستراتيجية للدولة وهو ما يعظم دورها فى خدمة الاهداف القومية، ودعى كافة المؤسسات القومية لتبنى تلك المشروعات الكبرى بالرعاية أسوة بالدور القومى الذى يقوم به البنك الأهلي المصرى.
وأضافت نرمين شهاب الدين أن تطوير البنك لملاعب المدينة وتشجيرها بمبلغ يصل إلى 5 مليون جنيه سيؤدى بشكل إيجابى إلى خلق بيئة مناسبة ومهيئة للطلاب على البحث العلمى والابتكار وهو ما يخدم بالضرورة العملية التعليمية ويوفر لها الإطار الحضارى الملائم وهو ما تم بالاستعانة أيضا بالخبرات الفنية الإنشائية التى يمتلكها البنك، حيث تم إنشاء ملعب متعدد الأنشطة للطلاب متضمن كرة سلة - كرة قدم - كرة يد - كرة طائرة، إضافة إلى تجهيز 8 محطات خاصة للدراجات بسعة 80 دراجة وتجهيز وتمهيد الطرق المخصصة لها داخل المدينة لتسهيل انتقال الطلبة والطالبات داخل المدينة بين المبانى المختلفة بما يواكب توجه الدولة بشكل عام نحو دعم الرياضة والمساهمة فى الحفاظ على بيئة نظيفة وانعكاسها على الصحة العامة للطلبة، مؤكدة أنه سبق للبنك الأهلي دعم مدينة زويل من خلال إنشاء المبنى الجديد لمعهد البنك الأهلي لعلوم وهندسة النانو الذى سيسهم فى تخريج أجيال من الباحثين والعلماء لديهم القدرة على تطوير التكنولوجيا اللازمة لتصنيع أجهزة عالية الدقة فى مجالات الصحة والعلوم والطاقة والذى يعد أكبر مشروع لدعم البحث العلمى والتكنولوجى فى مصر وهو أكبر معهد للنانو تكنولوجى بالمنطقة من خلال تكوين هرم معرفى لتغذية الصناعات المحلية ودعم تنافسيتها وتطوير أساليب العلاج الطبى المقدم للمواطنين، وحتى تكتمل تلك الإستراتيجية حرص البنك على تقديم 119 منحة دراسية بمدينة زويل بقيمة 10ملايين جنيه استهدفت الطلبة الموهوبين غير القادرين على تحمل تكاليف الدراسة بالمدينة من 20 محافظة مصرية من خريجى الثانوية العامة الحكومية، من أجل دعم هؤلاء الطلاب فى استكمال دراستهم وتحقيق اهدافهم العلمية وكذا معاونة مدينة زويل على أداء رسالتها الفريدة.