رئيس التحرير
عصام كامل

تكثيف أمني بمحيط كاتدرائية العاصمة الجديدة لاستقبال ضيوف قداس عيد الميلاد | صور

تكثيف أمني بمحيط
تكثيف أمني بمحيط كاتدرائية العاصمة الجديدة

يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم الإثنين قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور كبار رجال الدولة والوزراء والمحافظين ونواب البرلمان والشخصيات العامة وممثلى وسائل الإعلام المحلية والعالمية والقنوات الفضائية ووكالات الأنباء.

وتشهد العاصمة الجديدة خاصة محيط الكاتدرائية تكثيفا أمنيا لاستقبال كبار رجال الدولة والضيوف ورفعت الأجهزة الأمنية في العاصمة والمناطق المتاخمة درجة الاستعداد القصوى خاصة مداخل العاصمة وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتأمين فعاليات القداس ومراجعة الخطة الأمنية بالمنطقة.

وشهدت المنطقة تفقد أعمال تجميل وتطوير وتركيب الأعلام وقص وتهذيب الأشجار والمسطحات الخضراء وصيانة البلدورات والأرصفة وأعمدة الإضاءة والدهانات ووضع الأعلام على أعمدة الإنارة.

واستنفرت جميع الوحدات المحلية والمديريات الخدمية والأمنية بمختلف القطاعات لاستقبال كبار رجال الدولة حيث تم تكثيف أعمال المرور والمتابعة الميدانية لمختلف القطاعات وتأكيد جاهزية العاصمة تماما لاستقبال الضيوف.

وأجرت القيادة التنفيذية بالمحافظة جولات ميدانية بمكان الاحتفال لتفقد ما يجري تنفيذه من أعمال وأعدت الأجهزة الأمنية خطتها لتأمين الاحتفال عن طريق استخدام عدة نقاط تفتيش قبل الدخول لمنطقة الحفل والتمسك بالحرم الآمن وعدم السماح بترك سيارات قريبة من مكان الاحتفال، فضلا عن إجراء عملية مسح شامل وكامل للمنطقة بأكملها، بأجهزة البحث عن المواد المتفجرة والتشويش عليها والكلاب البوليسية.

ومشطت إدارة المفرقعات محيط مقر الاحتفال بالكامل للتأكد من عدم وجود أي مفرقعات أو مواد مشتبه فيها ورفع أي سيارة متوقفة في محيط مقر الاستقبال.

ووضعت الأجهزة الأمنية خطة مرورية تضمن عدم وجود أي تكدسات مرورية بالمنطقة وإيجاد محاور وطرق بديلة خاصة في يوم الزيارة، ووضعت أجهزة الأمن كاميرات المراقبة في المنطقة وأقامت غرفة عمليات بمديرية أمن القاهرة وتم ربطها بالخدمات الأمنية بالشوارع لرصد كل ما يخل بالأمن.

ونشرت أفراد وقوات في الشوارع القريبة من مقر الحفل ونشر كاميرات مراقبة ودوريات ثابتة ومتحركة وعقد غرفة عمليات بمديرية أمن القاهرة والسويس وكذلك الاستعانة بضباط المفرقعات والكلاب البوليسية.

كما شهد محيط الكنائس بكافة المحافظات انتشارا أمنيا مكثفا، قبل ساعات من احتفالات عيد الميلاد، حيث انتشرت قوات الشرطة في الطرق والمسارات المؤدية لدور العبادة.

واستعانت الأجهزة الأمنية بالكلاب البوليسية لتمشيط محيط الكنائس، مع التشديد بضرورة الالتزام بالتعليمات الأمنية والخضوع لعمليات التفتيش.

وشملت الخطط الأمنية، تكثيف التواجد الأمنى وتعيين الارتكازات الأمنية ونقاط ملاحظة الحالة، وتسيير الأطواف الأمنية، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع بكافة المحاور والطرق والشوارع والميادين والنطاقات الحيوية، كما تم الدفع بقوات بحثية وخدمات سرية، فضلاً عن خدمات الشرطة النسائية المشاركة فى عمليات الفحص والتأمين، كما تم الاستعانة بعناصر من إدارة كلاب الأمن والحراسة لتفتيش محيط المنشآت وتمشيطها، والتواجد الميدانى لكافة المستويات الإشرافية لمتابعة فعاليات الأداء الأمنى.

وأكدت وزارة الداخلية مواصلة الجهود لتوفير مناخ آمن ينعم فيه المواطنين بأجواء الاحتفالات، وأهابت بالجميع الالتزام بتعليمات الأمن والتعاون مع رجال الشرطة لتنفيذ خطط التأمين بكل دقة وإتقان.

وتدفع أجهزة الأمن بتمركزات أمنية بمحيط الكنائس، ويتم الالتزام بحرم آمن بمحيط كل كنيسة، مع وضع بوابات إلكترونية مقدمة لإجراء عمليات التفتيش قبل الدخول لدور العبادة.

وتتابع القيادات الأمنية استعدادات الأجهزة الأمنية لتأمين المواطنين خلال فترة الاحتفالات وخطط انتشار القوات بالعديد من المحاور الرئيسية ودور العبادة والمنشآت الهامة والحيوية والمقاصد السياحية على مستوى الجمهورية، والتشديد على اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين تلك المنشآت، واتخاذ كافة الإجراءات لإحكام الرقابة والسيطرة الأمنية على الطرق المحيطة والمؤدية إليها، وأهمية تحلى القوات بالجاهزية التامة والكفاءة العالية، ونشر الدوريات الأمنية وخدمات المرور والنجدة وتعزيز الأكمنة بما يمكنها من التعامل مع مختلف المواقف الطارئة والمحتملة.

 وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية عقد اجتماعاً مع مساعديه لبحث خطط التأمين، وجه خلاله برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال فترة الأعياد المقبلة والارتقاء بمعدلات الأداء، مشدداً على التواجد الأمنى بالشوارع والميادين لتأمين أماكن الاحتفالات والمنشآت الهامة والحيوية، ونشر قوات التدخل السريع والدوريات الأمنية وعناصر البحث الجنائى بكافة الطرق والمحاور، وتعزيز قوات الحماية المدنية ونشر الخدمات المرورية لتسيير الحركة المرورية وسرعة التعامل مع المواقف الطارئة والتوظيف الأمثل لطاقات القوات.

وشدد وزير الداخلية على التواجد الميدانى لكافة المستويات الإشرافية والقيادية، لمتابعة سير الأداء الأمنى وتنفيذ الخطط الأمنية.

كما شدداً على الالتزام بحسن معاملة المواطنين ومراعاة البعد الإنسانى لدى التعامل مع الجماهير أثناء تنفيذ بنود الخطة الأمنية، مؤكداً أن تعاون المواطنين عامل أساسى فى نجاح الخطط الأمنية، مشيراً إلى ثقته فى وعى المواطنين بما تبذله الأجهزة الأمنية من جهود وما تعتمده من إجراءات لحفظ الأمن.  

الجريدة الرسمية