رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس مخابرات القذافي يدعو الليبيين للتوحد في مواجهة تركيا | فيديو

أبو زيد دوردة
أبو زيد دوردة

اتهم أبو زيد دوردة، رئيس جهاز الأمن الخارجي بالمخابرات الليبية في النظام السابق، رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، بتنفيذ ما يكلفه به الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

وفي أول ظهور له منذ الإفراج عنه في فبراير الماضي، بعد 8 سنوات من الاعتقال، أكد دوردة عبر كلمة وجهها للشعب الليبي ، أن الدعم العسكري والقوات التي سترسلها تركيا إلى ليبيا ليست لدعم الليبيين أو لمساندة حكومة الوفاق ورئيسها فايز السراج، وإنما لدعم تنظيم الإخوان الإرهابية ومناصرة هذا الحزب الذي يتبعهم حتى يحكم ليبيا.  

 

وتابع دوردة : “تركيا أصبحت ملجأ لجميع الإخوان الفارين من كل مكان”، مستطردا "نحن لا نعادي تركيا ولا الشعب التركي، مشكلتنا مع أردوغان وحزبه وليس مع الشعب التركي، والدليل أن  هناك اجتماعات استخباراتية لتنظيم ما سمي بالربيع العربي بحضور تركيا".

 

اقرأ ايضا: 

هل الحرب في ليبيا وشيكة بين مصر وتركيا؟!

 

وأكد دوردة أن “ما أعلن عنه السراج من شراء معدات عسكرية من أنقرة هي مجرد غطاء لتحويل الأموال إلى تركيا التي تعتبر بلد والداه الأم"، مشيرا إلى أن "ما يجري الآن في ليبيا ليس صراعا داخليا على السلطة أو المال".

وطالب جميع الليبيين بضرورة الاصطفاف لمواجهة الخطر التركي التي يهدد الدولة الليبية، معتبرا أنه من غير المعقول أن تكون هناك منصات إعلامية بتمويل قطري وتركي بأسماء ليبية، قائلا: "هل يعقل أن تكون ليبيا لكل الأحرار  وتديرها وتنفق عليها قطر".

ووجه دوردة رسالة إلى جميع الليبيين قال فيها "إلى كل ليبي وطني وأقول ناصحا انصروا جيشكم في مواجهة المتكالبين على ليبيا"، مضيفا "الوطن لا تعيده الأوهام والتمني ولكن الجهاد.. انصروا جيشكم ينصركم الله".

وقال إن "قيادة الإخوان الإرهابية  من مصراتة ومن أصول مصراتية"، مؤكدا أن "أشطر من الإخوان المسلمين في الكذب لم يخلق الله بعد"، مطالبا البرلمان الليبي، بطرد سفراء تركيا وقطر من ليبيا، مستطردا، "أدعو البرلمان الشرعي إلى اعتماد علم مؤقت للدولة لونه أبيض ويتوسطه عمر المختار إلى أن يتفق الليبيون على دستور وعلم يجمعهم".

وختم دوردة قائلا: "لا تنتظروا الفارس الأبيض لتحرير ليبيا، ولكن يجب على كل ليبي أن يكون هو ذلك الفارس"، معتبرا أن "من لا يريد خليفة حفتر هو العميل والإرهابي وطالب السلطة".

الجريدة الرسمية