رئيس التحرير
عصام كامل

السياسة الأمريكية - الابتزاز فكر اقتصادي


بيع السلاح الأمريكي في الوطن العربي هو وسيلة حصول الأمريكان على أموال البترول بطريقة غير مباشرة - ابتزاز متفق علية وإلا تركتهم لإيران !!


تعلم أمريكا مقدار عوائد البترول القادمة لدول الخليج - تعلمها جيدا وتعلم حجمها وتعلم مصادر إنفاقها - هي تقريبا لديها ميزانية الدول العربية الخليجية كافة وتعلم الفائض والعجز - وتعلم حصتها وتقوم بكل شىء للحصول على ما تريد وكأن البترول في الخليج هو في أراضيها هي.
تواجد البعبع الإيراني في منطقة الخليج هو الدافع الأول لشراء الأسلحة الأمريكية.. إن لم يشتروا من حليفهم المجبرين عليه سيتركهم للبعبع "بوجي مان الذي يملك النووي ولديه أطماع وا وا وا " وأشياء كثيرة يتم قولها المهم تثبيت الرعب. 
فترة حكم بيل كلينتون - هي أقل فترات بيع السلاح الأمريكي بالمنطقة كمعدل - بيل كلينتون رجل لطيف - سياسته نظيفة بالمقارنة بالسياسات اللاحقة له.. كلينتون كان يسعى للحصول على أموال دول الخليج "بالطريقة" سواء بالتعاون الاقتصادي أو الاستثمارات " الطريقة اللطيفة " لكن منذ سياسة بوش.. الابتزاز هو الحل واستمر التوجه في الابتزاز. 
منذ برجي التجارة العالمي وتبرع دول الخليج بمئات الملايين للضحايا.. كانوا مجبرين 
حتي في إعصار كاترينا.. تقدمت كل دولة عربية طواعية أو مجبرة على تقديم مساعدات مالية ضخمة للضحايا وللدولة!! تخيلوا لأمريكا؟؟
وعندما حدثت سيول العريش وأسوان لم تقدم دولة خليجية واحدة ولو مليون دولار واحد للشقيقة الهبلة العبيطة مصر؟؟
سياسة بوش رغم قسوتها إلا أنها جلبت إلى (أمريكا الأم) عوائد اقتصادية ضخمة..

-بيع سلاح وهمي لدول الخليج سلاح لن يستخدموه ولا يعرفوا كيفية استخدامه تلزمه قطع غيار سنوية بمئات الملايين.
- سيطرة على بترول العراق وحصول شركات أمريكية عليه.
إيرادات بيع السلاح الأمريكي لدول الخليج " زادت 3 أضعاف" بالأخص للسعودية والإمارات وعمان.. بعد ترديد أنباء عن حرب على إيران.
أعلي معدل لبيع السلاح الأمريكي لدول الخليج كان في 2010 بـ22 مليار دولار - هذا العام 2012 أصبح 66 مليار دولار!! وادفعوا ياعرب !
لا تصدقوا أن هناك مواطنا أمريكيا يشعر بالأسى لشعب فقير !
فعندما يحصل هذا المواطن على السلطة ويخير بين شعبه وشعب الصومال- فشواطئ هاواي اختياره.
سياسة البلطجي في الشوارع- ادفع لتتم حمايتك - ابتدعها فتوات نجيب محفوظ وعصابات "آل كابون " وطبقتها الإدارة الأمريكية بعد تفردها بالقوة بالعالم.

الجريدة الرسمية