95 قتيلا برصاص قوات الأسد في حلب أمس
أفاد المركز الإعلامي السوري بأن الجيش الحر اقتحم حاجز السنتر في بلدة النعيمة بريف درعا، وذلك فيما دخلت المعارك العنيفة بين قوات النظام المدعومة من حزب الله والجيش الحر بريف حمص وحول مدينة القصير التي دخلت أسبوعها الثالث على التوالي، وذلك بالتزامن مع اندلاع اشتباكات مماثلة لها في أنحاء متفرقة من ريف دمشق.
ذكرت ذلك قناة "الجزيرة" الإخبارية الفضائية صباح اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن حصيلة قتلي أمس برصاص قوات الأسد بلغت 95 شخصا معظمهم في حلب ـ بحسب لجان التنسيق السورية.
وفي السياق نفسه، قال هادي العبدالله الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية إن المعارك في القصير أدت إلى سقوط خمسة قتلى من عناصر حزب الله خلال هجمات متتابعة حدثت يوم أمس الإثنين وصدتها قوات المعارضة بحسب تعبيره. وقال العبدالله إن حزب الله قصف القصير من مدينة الهرمل اللبنانية.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الطيران الحربي قصف مدينة القصير أكثر من مرة، بعد ليلة من المعارك العنيفة عند أطرافها الشمالية، وفي قرية الضبعة الواقعة إلى شمالها، والتي لا يزال مسلحو المعارضة يسيطرون على أجزاء منها. ويدور القتال داخل القصير وبالقرى المحيطة بها التي تسيطر قوات النظام على معظمها، في وقت عززت هذه القوات المواقع التي تقدمت إليها شمالي المدينة، وبينها مطار الضبعة العسكري والجوادية والبساتين بالمنطقة.
من جهتها، اتهمت مصادر المعارضة السورية قوات النظام وحزب الله بتعطيل تدفق مياه الشرب إلى محافظة حماة بعد السيطرة على محطات تصفيتها في حمص.
من جانبه، وجه جورج صبره رئيس الائتلاف الوطني السوري بالوكالة نداء إلى نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني للتدخل فورا لإخلاء جرحى مدينة القصير وقال صبرة إن المدنيين يموتون ببطء بسبب الحصار والقصف الذي يقوم به حزب الله اللبناني في المدينة.