رئيس التحرير
عصام كامل

"العدل" تدعو الحركات الأمازيغية لبدأ الموجة الثانية من ثورات الربيع العربى

نادى عاطف- رئيس منظمة
نادى عاطف- رئيس منظمة حقوق الإنسان

دعت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم الإثنين، كل الحركات الأمازيغية بدول شمال أفريقيا وعلى رأسها "المغرب وتونس وليبيا والجزائر وموريتانيا"، إلى بدء الموجة الثانية لثورات الربيع العربى، خلال النصف الثانى من العام الحالي؛ لإسقاط كل الأنظمة العربية الاستبدادية والملكية داخل شمال أفريقيا.


من جانبه قال نادي عاطف، رئيس المنظمة، إن التمييز العرقى والعنصرى يسير بطريقة منهجية ضد الأمة الأمازيغية بشمال أفريقيا من قبل الحكومات العربية، مؤكدًا أن الأمازيغ يتعرضون بتلك الدول -رغم أنهم السكان الأصليون لتلك البلدان- إلى كل أشكال التمييز السياسي والاجتماعى.

وطالب "عاطف" الأمازيع ببدء الثورة وإسقاط الأنظمة السياسية التي حرمتهم من حقوقهم الإنسانية، والتصدى للاضطهاد العرقى والسعى لتأسيس الاتحاد الدولى للأمة الأمازيغية ليكون نواة لدولة أمازيغية كبرى بشمال أفريقيا.

كما انتقد زيدان القنائى، عضو المكتب الاستشارى للمنظمة والقيادى بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية، وضعية الأقليات بدول الربيع العربى والدول العربية، ومنها العراق وتونس وليبيا ومصر، إضافة إلى استمرار اضطهاد الأكراد من قبل الجيش التركى وحكومة "أردوغان"، داعيا الأمة الكردية بشمال تركيا والعراق وسوريا إلى المشاركة بثورات الربيع العربى لتأسيس دولة للأمة الكردية بشمال تركيا، وإعلان استقلالهم السياسي عن الحكومات العربية.

وأكد "القنائى" أن الأكراد بالدول العربية عانوا من كل أشكال التمييز خاصة بالعراق وتركيا، منتقدًا استمرار مذابح الجيش التركى ضد الأكراد بالشمال، داعيًا لإسقاط نظام "أردوغان"، ومشاركة الأكراد بالثورة المسلحة ضده.

وأشارت المنظمة في تقريرها إلى سوء وضع أقليات قبائل البدو بشمال السعودية والخليج والكويت بصفة خاصة في ظل تعمد حكومات الخليج بعدم منحهم الجنسية أو حصولهم على بطاقات وجوازات سفر وحرمانهم من الحق في العمل، أو الالتحاق بالشرطة والجيش، مؤكدة أن ذلك يعتبر انتهاكًا لمواثيق حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

الجريدة الرسمية