هل يتحالف الوفد مع مستقبل وطن في الانتخابات المقبلة؟
مع إقتراب موعد الاستحقاقات الدستورية "محليات ومجلس الشيوخ والبرلمان"، وخاصة مع مناقشة هذه القوانين حاليا فى مجلس النواب الحالى فى دور الانعقاد الأخير، تسعى الأحزاب السياسية لاستعداد لحصد المقاعد الأكبر والتحالف الأكبر فى هذه الإستحقاقات وخاصة مع مؤشرات أن تكون القائمة هى الأساس فى الإنتخابات، وهو ما يتطلب التحالف القوى للمواجهة.
ويظهر حاليا على الساحة السياسية الأحزاب الكبرى مثل حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء أبو شقة رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، وحزب مستقبل وطن ذي الأغلبية البرلمانية الحالية الذى يترأسه المهندس أشرف رشاد رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان.
ومنذ عدة أشهر أعلن حزب الوفد أنه يناقش التحالفات استعدادا للإاتخابات المقبلة لكنه ظل صامتا ، ليظهر منافسه الأقوى على الساحة حزب مستقبل وطن بجلسات حوار مع الأحزاب السياسية داخل مقره بالتجمع الخامس مع غياب واضح لحزب الوفد حينها، وحضر معه أحزاب معارضة ومنها الحزب المصرى الديمقراطى ممثلا فى هذه الجلسات رئيس الحزب فريد زهران، وأيضا حزب البناء والتنمية ممثلا عنه النائب السابق محمد أنور السادات رئيس الحزب.
اقرأ أيضا:
مستقبل وطن: الحزب الوطني لن يظهر مرة أخرى
وبعد مرور أيام قليلة دعا حزب مستقبل وطن أيضا عن جلسات أخرى، داخل مقره بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة وهنا ظهر حزب الوفد، ممثلا عنه النائب فؤاد بدراوى السكرتير العام للحزب، بديلا للمستشار بهاء أبو شقه رئيس حزب الوفد.
وأعلن أن المشاركة جاءت بناء على مشاورات الهيئة العليا للحزب وبالموافقة على الحضور، ليظل الأمر متوقفا حتى الأن على القوى الكبرى الوفد ومستقبل وطن، فهل ستتحالف هذه القوى فى الإنتخابات المقبلة وتشكل قائمة وطنية، أم سيعلن كل منهما عن قائمته منفردا بعيدا عن الأخر ملعنا المنافسة والمواجهة، وخاصة أن العين دائما تقع على الأكبر والأعلى فرغم وجود أحزاب أخرى والتحالف السياسى المصرى الذى يضم فى طياته عدة أحزاب، لكن يقف الأمر على هذان الحزبان أولا والنظر أيضا إلى الأحزاب الأخرى.
بطء التنفيذ وقال الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد: إن التحالفات الحزبية والبرلمانية خطوة لإعادة الأحزاب للشارع السياسي. وأوضح أن المستشار بهاء أبو شقة، رئيس الحزب.
وأعلن عن تحالف ليبرالي بقيادة الوفد يضم الأحزاب ذات الإيدلوجية الليبرالية، مشيرا إلى أنه ستتم دعوة لمؤتمر للإعلان عن التحالف والأحزاب الأعضاء منتصف الشهر الجاري.
وأضاف أن بطء التنفيذ بسبب التشاور بين الأحزاب، خاصة وأن كل حزب له أهداف وحسابات خاصة، وهيئة عليا داخلية أو مكتب سياسي لا بد من العودة إليه قبل الموافقة