افعلها يا زند!
بغض النظر عن تكرار الاتهام أو التحقيق فيه قبل الآن أو حتى بغض النظر عن كيديته ووضوح عدم جديته.. على المستشار أحمد الزند أن يضرب المثل ويذهب بنفسه ويطلب فورًا رفع الحصانة عن نفسه ليتمكن من أن يثبت للجميع براءته من دون الاختباء وراء حصانة من أي نوع.. عليه أن يصفع مجلس الشوري صفعًا ويجعل من عدم رفع الحصانة عن صبحي صالح بتهمة سب هيئات قضائية فضيحة جديدة من فضائح الموسم وعارًا جديدًا يطول المجلس وأهله!
على المستشار الزند أن يعي حجم وأبعاد معركته ومن يمثلهم.. إنها شاء أو أبى.. تتداخل فيها السياسة مع القانون.. وتتداخل فيها الألاعيب مع اللوائح.. والحصافة مع الحصانة.. والذكاء مع غيره.. لذا.. فالمستشار الجليل الذي هو أمامنا حتي اللحظة بحكم الأعراف والقواعد القانونية المستقرة وبحكم الأدلة الأولية والقرائن.. بريء وحتى إشعار آخر.. إلا أننا نريدها براءة من القضاء العظيم الذي يدافع عنه الزند.. نريدها حكمًا هو عنوان الحقيقة.. أو نريدها حفظًا جديدًا لتحقيق جديد في وقائع قديمة.. خلاف ذلك فمن حق غير الزند أن يفعل مثله.. وكله باللوائح والقوانين العمياء وتحتها.. تحت أقدامها.. تدهس.. كل قيم العدالة الحقيقية .
افعلها يا زند.. واكسب احترام الجميع.. قبل أن تكسب القضية!