مجلة أمريكية تستعرض تجربة خاصة لزيارة المواقع الأثرية المصرية
رصد أنتوني ساتين، الصحفي البريطاني الخبير في شئون السياحة والتاريخ، في مقاله الذي نشرته مجله "كوندي ناست ترافلر" الأمريكية، تجربته الرائعة لزيارة مصر.
ووصف الصحفي الأمريكي في مقالته الزيارة بـ" الرائعة"، كما أشاد بعودة السياحة المصرية بقوة إلى الخريطة السياحية الدولية وبشكل أفضل بعد سنوات من الغياب، مشيرًا إلى أن مصر اعتادت على أن تكون واحدة من أفضل وأعظم الوجهات السياحية في العالم.
وتحدث الخبير البريطاني، عن تجربة زيارته لمصر في الوقت الحالي، قائلًا: "لقد عدت إلى مصر التي منحتني بعضًا من أسعد لحظات حياتي، وأنا أتجول في شوارع القاهرة ليلا حيث المزيج بين الماضي والحاضر، حيث القصور القديمة المترامية الأطراف والمباني السكنية الجديدة، حيث المآذن التاريخية التي تشبه الشموع التي وضعت في المدن القديمة قبل 1050 عامًا، وصوت كوكب الشرق أم كلثوم الذي يطرب من يسمعها وحيث جمال الحاضر وتطوره، وأهرامات الجيزة التي تختفي بعض ملامحها مع ضباب الشتاء الساحر، واللوحات الإعلانية لنجم كرة القدم العالمي محمد صلاح، ولمعان نهر النيل الذي يبلغ طوله 4100 ميل.
تدشين أول حملة لتنشيط ودعم السياحة المصرية في بريطانيا
وتابع: "مصر حقًا هبة النيل، فهو مكان للهروب والتنفس، ليس ذلك فحسب، بل لممارسة رياضة التجديف، وعلى جوانبه يسير العشاق ليكتبوا أجمل قصص حب.
وألمح ساتين، إلى أنه يتوقع بأن تشهد مصر خلال العام المقبل 2020 مزيدًا من الزوار ونشاط السياحة بشكل مكثف، وخاصة بعد أن يتم فتح المتحف المصري الكبير، الذي سيتم فيه عرض فيه أفضل الآثار المصرية لأول مرة، بما فيها جميع كنوز توت عنخ آمون التي يزيد عددها عن 5000 قطعة.
وحرص ساتين، على تقديم عدة نصائح للسياح القادمين إلى مصر بشأن الأماكن التي يمكنهم زيارتها، والتي يجب عليهم ألا يضيعوا الفرصة في مشاهدة هذه الأماكن الساحرة وذلك من واقع خبرته، ويشمل ذلك المعابد والمتاحف والمواقع والمقابر الأثرية، وخص بالذكر جبل سيناء ودير سانت كاترين، والذي قال يستحق الزيارة، إلى جانب مدينة شرم الشيخ، حيث توجد أفضل فنادق ومنتجعات مصر على الإطلاق.