رئيس التحرير
عصام كامل

قانوني يوضح عقوبة والد طالبة المطرية المنتحرة

أرشيفية
أرشيفية

علق الخبير القانوني محمد الفاوي على واقعة انتحار فتاة في الـ16 من عمرها بسلاح والدها، الذي تبين فيما بعد أنه سرقه في أحداث يناير 2011، بسبب خلافات مع والدها  بعد حبسها في غرفة نومها.

وقال  الخبير القانوني : بالنسبة لوالد الطفلة  فهو متهم  بحمل سلاح وذخيرة بدون ترخيص  أما بالنسبة للسلاح كونه مسروقا حتى ولو لم يكن هو من اشترك في سرقته  فـالنيابة من خلال التحقيقات ثبت لها انه يعلم بكونه مسروقا وسيتم توجيه التهمة  باستخدام أشياء متحصلة من جريمة سرقة  والأمر متروك لتقدير جهه التحقيق، وما يصدر عن التحقيقات النيابة وحدها هى من يستطيع إصباغ القيد والوصف للتهم الموجهة للمتهم  في ضوء التحريات والمعلومات التى جمعتها  مباحث المطرية.

 وأضاف “الفاوي” في تصريحات خاصة لفيتو، ما سبق هو في جزئية السلاح المسروق، أما عن كونه السبب في أحداث الحالة النفسية للطالبة  وتسببه في انتحارها فالنيابة ووفقا للثابت بالمعلومات واقوال المتهم هى وحدها من تملك توجيه تهمة  الإهمال وتعريض حياة الطفلة للخطر والموت،  الوارد النص عليها في قانون الطفل من عدمه  اخذا في الاعتبار البعد النفسي  والاجتماعى  له ولباقي أفراد أسرته من جراء  الصدمة وهول الموقف وما نتج عنه من وفاة نجلته الأكبر وهو متروك تقديره لسلطة التحقيق.

وكشفت التحقيقات التي أجراها ضباط مباحث قسم شرطة المطرية، مع والد الطالبة المنتحرة بطلق ناري، داخل مسكنها، التفاصيل الكاملة للواقعة.

وقال والد الطالبة: إنه حبس ابنته لمدة أسبوع داخل غرفتها، بسبب عدم مذاكرتها، ولقرب موعد امتحاناتها، موضحًا أن ابنته دخلت في حالة نفسية سيئة دفعتها للتخلص من حياتها، مستخدمة سلاح ناري، "طبنجة"، ملكه، غير مرخصة، كان يخبئها داخل شقته.

وبإجراء عملية فحص للطبنجة المستخدمة في الواقعة تبين أنها مسروقة إبان أحداث يناير، وتم القبض على والد الفتاة بتهمة حيازة سلاح ناري بدون ترخيص.

وتلقى رئيس مباحث قسم شرطة المطرية، بلاغا من أسرة طالبة تدعى "س.ن"، 16 سنة، ومقيمة بدائرة القسم، مفاده مصرع ابنتهم أثناء لهوها بسلاح ناري، ملك والدها، وبالانتقال والفحص عثر على جثة الضحية مصابة بطلق ناري، أودى بحياتها.

وبعمل التحريات تبين أن الفتاة قامت بالانتحار بسبب خلافات مع والدها وقيامه بحبسها.

وتحفظت قوات الأمن على والد الفتاة، وبفحص السلاح المستخدم في الواقعة تبين أنه مسروق إبان أحداث يناير، وتم القبض عليه.

الجريدة الرسمية