6 طرق للتخلص من العادة السرية
تعد ظاهرة الاستمناء أبرز العادات السيئة التى تنشر بين الشباب خاصة في سن المراهقة، ويتساءل الكثير من الشباب عن حكم الشرع فى الاستمناء وهل هناك طرق شرعية للتخلص من هذا المرض.
وفي هذا الإطار أوضحت دار الإفتاء أن الاستمناء يعرف في الشرع على أنه إخراج المني بغير جماع في اليقظة، مؤكدًا على انه حرام شرعًا، وذلك لقوله تعالى في كتابه العزيز "وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ • إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ • فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ".
وأشارت الدارإلى انه يترتب على الاستمناء مجموعة من الأحكام الشرعية، منها انه استحقاق من يفعل ذلك بالذنب سواء كان الفاعل رجلا أم أمرأة، وأنه يجب على من يقع في هذا الفعل أن يبادر بالتوبة، وأن يقلع عن هذه العادة السيئة.
حكم استعمال المسك عند موضع الدم للمرأة الحائض والنفساء بعد انقطاع الدم للنظافة؟
وأوضحت الدار أنه يجب على من يقع في هذا الذنب أيضًا أن يسارع إلى الاغتسال والتطهر وذلك من خلال الماء وان ينوى من ذلك رفع الحدث الأكبر للتطهر، موضحًا ان هذا الفعل إذا وقع من الإنسان وهو صائم فإنه يفسد صومه، ويجب عليه قضاء اليوم كله، والتوبة من هذا الذنب، ومن ذنب الإفطار العمد في نهار رمضان.
الطرق الشرعية التخلص من العادة السرية.
وقدمت دار الإفتاء مجموعة من الطرق التى تعين الشباب للتخلص من هذه العادة السيئة، فأكدت انه يجب على الإنسان اولًا عدم الخلو بنفسه كثيرًا، بجانب أنه يغض بصرة عن المحرمات، بالإضافة إلي عدم التفكير في الأشياء التى تثير شهوته، وأن يلازم مصاحبة الصالحين والتى تعين الإنسان على الاستقامة.
ومن أهم الطرق التى بينتها الدار في هذا الشان هو الإكثار من صوم النوافل، وذلك لما رواه سيدنا عبدالله بن مسعود –رضي الله عنه- أنه قال "كنا مع النبي –صلى الله عليه وسلم- شبابًا لانجد شيئا فقال لنا رسول الله –صلى الله علية وسلم- " يامعشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"
وأختتمت الدار حديثها في هذا الشأن أن على الإنسان أن ينظر دائما لعواقب الأمور، وأن يعلم أن الله سبحانه وتعالى يرانا ، فيجب علينا جميعا مراقبة المولى عز وجل فى السر والعلن، وأن نحترم نظره إلينا وان نستحي منه أن يجدنا على معصية، كما يجب على الإنسان ان يستحي من نظرة الناس ومعرفتهم بذلك، وفي نفس الوقت لانتجنب نظر الله سبحانه وتعالى لنا وعلمه بذلك، مستشهدًا بقوله تعالى " يستخفون من الناس ولايستخفون من الله وهو معهم".