حكم استعمال المسك عند موضع الدم للمرأة الحائض والنفساء بعد انقطاع الدم للنظافة؟
من الأسئلة الشائعة لدى السيدات هو حكم استعمال المسك عند موضع الدم للمرأة الحائض والنفساء بعد انقطاع الدم، وكيفية استخدامه في عملية التطهير، خاصة مع تكرار العادة الشهرية للنساء بشكل شهري.
وفي هذا الإطار أوضحت، الدار أن حكم استعمال المسك عند موضع الدم للمرأة الحائض والنفساء بعد انقطاع الدم يختلف باختلاف أحوال المرأة، فإذا كانت المرأة محرمة سواء بحج أو لعمرة أو معتدة من وفاة فإنه لايجوز لها استعمال الطيب في هذا الموضع، مشيرًة إلي أنه إذا كانت المراة ليست واقعة في دائرة الأحوال السابقة فإنه يجوز لها استعمال الطيب في تطييب موضع الدم عند الاغتسال.
حكم إسقاط الجنين قبل نفخ الروح فيه؟.. تعرف على رد الأزهر
وأضافت الدار أنه في حالة عدم توافر المسك فإنه يجوز لها استخدام أى نوع طيب آخر، موضحًا ان هذا هو رأي الأحناف والشافعية والحنابلة، مستدلين في ذلك بحديث السيدة عائشة-رضي الله عنها- أن أمرأة سألت النبي-صلى الله عليه وسلم- عن غسلها من المحيض، فأمرها كيف تغتسل، قال "خذي فرصة من مسك فتطهري بها" قالت كيف أتطهر، قال "تطهري بها" قالت كيف، قال "سبحان الله، تطهري" فقالت السيدة عائشةرضي الله عنها- فاجتبذبتها إلي فقالت تتبعي بها أثر الدم.
كيفية استخدام المسك في التطهر وعن كيفية استعمال المسك فى تطهر المرأة، لفتت دار الإفتاء إلي أن أهل العلم قالوا بأن تأخذ المرأة المسك وتضعه في قطن، ويسمى "الكرسف" وهو ماي وضع على فم الفرج، أو الفرصة، بكسر الراء، ومعناه القطعة من كل شيء، وقيل في تعريفه أيضًا أنه القطعة من مسك، ثم تدخله المرأة في الفرج، ليقطع رائحة دم الحيض أو النفاس.
وذكرت الدار عند عرضها لرأيها قوال الخطيب الشربيني في كتابه "مغنى المحتاج" " وتتبع المراة غير المحرمة والمحدة "لحيض" أو نفاس، ولو كانت خلية أو بكرًا "أثره" أي أثر الدم "مسكا" فتجعله في قطنة وتدخلها الفرج بعد غسلها"