الحكيم: لا نشترط مكانا أو عنوانا للقاء الوطني الذي دعونا له
أكد رئيس المجلس الاعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، أن دعوته لعقد اللقاء الوطني لا تشترط مكانا أوعنوانا محددا لهذا اللقاء، مشددا على أن دعوته للقاء جاءت على أساس تحمل المسئولية والواجب امام التاريخ بغض النظر عن الاعتبارات السياسية والشخصية الانية.
ونقل بيان لمكتب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عن الحكيم قوله خلال الملتقى الثقافي الذي عقد بمكتبه اليوم الأربعاء، إن الاحداث الاخيرة والتفجيرات المتلاحقة اثبتت مرة أخرى ضرورة هذا اللقاء، معربا عن تضامنه مع المكون التركماني خاصة في قضاء طوز خورماتو الذين نكبوا لمرات عديدة واستهدفوا لانتمائهم القومي والمذهبي.
وأضاف البيان أن الحكيم أعرب عن اسفه من تحرك بعض القنوات الفضائية على إيقاعات التحريض والفتنة عادا هذا التحرك ليس إعلاما، مشيرا إلى أن الذين يقفون خلف هذه القنوات بعناوينهم الاجتماعية أو السياسية أو الإعلامية إنما يعبرون عن حقيقة افكارهم وشخصياتهم من خلال الإعلام الذي يتبنوه.
ومن جهة أخرى وصف الحكيم الأزمة السورية " بالحرب السورية" لأنها فعليا اصبحت حربا مفتوحة وغادرت مفهوم الأزمة منذ وقت طويل، مؤكدا أن الخطوة الاولى في ايقاف الحرب هي أن تكون الحلول واقعية وأن يتم التعامل مع القوى المؤثرة في هذه الحرب بواقعية.
وحذر الحكيم من زحف هذه الحرب عسكريا على مقربة من الحدود العراقية وفكريا ومذهبيا إلى داخل نسيج المجتمع العراقي، مشيرا إلى أن ايقاف الحرب السورية يأتي بالتفاهم الاقليمي الذي تشترك فيه اسطنبول وطهران والرياض والقاهرة وبغداد.
