هل من أدرك الإمام وهو فى الركوع تحسب له ركعة كامل.. لجنة الفتوى بالأزهر

تعد مسالة إدارك الإمام في الركوع أحد أبرز الحالات التى تختلط على المصلين ويقعون بسببها في الخطأ في أحيان كثيرة، حيث نرى أنواع من المصلين بمجرد دخولهم المسجد والإمام في الصلاة يسارعون بالهرلوه داخل المسجد  رغبة فى الوصول إلى أقرب صف وأخرين يتركون تكبيرة الإحرام ويكتفون بتكبيرة الركوع.

والمتتبع لأحاديث السنه النبوية المشرفة وكذلك آيات الذكر الحديث، يجد أنه من الأفضل للمصلى أن يحضر التكبيرة الأولي او تكبيرة الإحرام مع الإمام لما في ذلم من ثواب جويل، حيث روي الإمام الترمذي عن سيدنا أنس بن مالك-صلى الله عليه وسلمح قوله قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- " من صلى لله أربعين يومًا في جماعة يدرك التكبيرة الأولي كتب له براءتان، براءة من النار، وبراءة من النفاق"

ما حكم الشرع في التوسل بالأنبياء والصالحين؟.. دار الإفتاء تجيب

وفي سياق متصل أوضحت لجنة الفتوي بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أن الإنسان إذا دخل المسجد ووجد الإمام راكعًا، فعليه الأ يسرع جريًا، وأن يلتزم بالسكينة والوقار، ممشيرًة إلي أنه الترمزي روى عن أني هريرة –رضي الله عنه- قول رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إذا أقيمت الصلاة، فلاتأتوها وأنتم تسعون، ولكن ائتوها وانتم تمشون، وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا"  

وأضافت اللجنة أن العلماء أجمعوا على أن تكبيرة الإحرام هي ركن من أركان الصلاة التى لاتصح الصلاة الإ به، وأن تكبيرة الإنتقال من الوقوف إلى الركوع هى سنه كما ذهب إلي ذلك رأي الجمهور مع مراعاه أن بعض أهل العلم قالوا بوجوبها.

وعن مسالة إعتبار من ادرك الإمام في الركوع هل تحسب له ركعة كاملة أم لأ، أوضحت اللجنة أن أهل الفقهاء أتفقوا على أن من أدرك الإمام في الركوع فقد أدرك الركعة، مستدلين بقول النبي –صلى الله عليه وسلم- " من ادرك الروكوع فقد ادرك الركعة"، كما ان المصلي في هذه الحالة من أركان الصلاة الإ القيام، وهو يأتي به مع تكبيرة الإحرام، ثم يدرك مع الإمام بقية الركعة.

دعاء حسن الخاتمة | 9 أدعية تعرف عليها

ويستال البعض حول مسالة إدارك الركوع من أوله أو إدرك جزء بسيط منه، وفي هذا السياق أن الحكم الخاص بالركوع هنا يشمل من أدرك الركوع من أوله مع الإمام أو ادرك جزء بسيط منه مع الإمام.

وأنتهت اللجنة بعد عرض رأيها إلى أنه يسن للمصلي إذا لم يدرك تكبيرة الإرحرام وكان الإمام في الركوع او السجود فيسن للإنسان في هذه الحالة أن يكبرتكبيرة أخرى للفرض الذي أدرك الإمام فيه.