ثورة بين أعضاء الترسانة ضد مجلس طارق السعيد بسبب المنافسة على الهبوط للقسم الثالث
اشتعلت ثورة غضب بين أعضاء الجمعية العمومية لنادي الترسانة، ضد مجلس إدارة الشواكيش برئاسة طارق السعيد، بسبب تراجع نتائج الفريق الأول لكرة القدم بالنادي بدوري القسم الثاني، بتلقي 3 هزائم متتالية أمام شبين والداخلية وسيراميكا كليوباترا، والتعادل مؤخرا على ملعبه مع بتروجت، ليحتل الفريق المركز قبل الأخير برصيد 3 نقاط فقط من 7 مباريات، واقترابه بقوة من الهبوط لدوري القسم الثالث.
وتحسر أعضاء الترسانة على مستوى ونتائج الفريق، الذي سبق له التتويج ببطولة الدوري الممتاز وكان إحدى القوى الكروية في مصر، ليهبط لدوري القسم الثاني ولم ينجح في العودة منذ عدة سنوات، وكانت الصدمة الأكبر بمنافسة الفريق على الهبوط لدوري القسم الثالث في الموسم الحالي.
تعادل الترسانة مع بتروجت وجمهورية شبين يخطف نقطة من النجوم
ويعاني الترسانة من تخبط إداري وفني على مستوى قطاع كرة القدم، حيث لم ينجح الفريق في تحقيق أي فوز خلال 7 مباريات خاضها، واكتفى بالتعادل في 3 مباريات، كما شهد الفريق تواجد 3 مدربين حيث بدأ تدريباته في فترة الإعداد تحت قيادة علاء ميهوب الذي استقال بعدها بسبب خلافات مع كريم حسن شحاتة مدير الكرة، وتولى بعدها أحمد كشري قيادة الفريق لتتراجع النتائج تحت قيادته، وأخيرا تولي محمد صلاح قيادة الشواكيش.