رشوان توفيق: بخاف أتلهي في حياتي عن علاقتي بربي (فيديو)
قال الفنان رشوان توفيق، إنه عندما ينظر حاليًا بعدما بلغ من العمر الـ87عامًا، لمسيرته الفنية الطويلة التي امتدت لأكثر من 60 عامًا سواء في السينما أو الدراما أو المسرح، يعلق قائلًا:"العمر بيجري"، مضيفًا:"بخاف الواحد يتلهي في حياته عن علاقته بربه".
وأشار خلال حديثه لبرنامج "بصراحة"، المذاع علي إذاعة "نجوم إف إم"، تقديم يوسف الحسيني، إلي أنه عندما يتذكر إفتتاحه وعدد من الممثلين للتليفزيون في بداية الستينيات يشعر وكأن الحدث كان بالأمس القريب، لافتًا إلي أن هذا الحديث يعود به إلا هواية التمثيل، ومعهد الفنون المسرحية، وتلك الذكريات الجميلة التي شهدت إنطلاقته في الوسط الفني منذ نهائية الخمسينيات.
كيف وصف رشوان توفيق زوجته قبل رحيلها بأيام؟
وفي مايو الماضي كنا قد أجرينا حوارا صحفيا مع الفنان القدير رشوان توفيق، وفي الحقيقة كانت سيرة زوجته الراحلة حاضرة في كل أوقات الحوار، فلم ينس أمير عرش مدرسة الأخلاق الرفيعة، والهائم في حب العمل الجيد، والداعي للفكر الذي يرمم الروح، عشقه وحبه لها وولعه بها، بفضل دعمها ومساندتها له بكل إخلاص طوال حياته.
وعندما طلبنا من الفنان رشوان توفيق، أن يصف لنا بجملة ما الذي تمثله له زوجته الراحلة، بكي متأثرًا لدورها العظيم والإنساني، قائلًا: "هي روحي؛ أعطتني عمرها كله، كافحت معى كفاحا مٌرا، وعمرى ما كنت مفلس، وقالت لي بكرة هنعمل إيه.. مريت بأزمات اقتصادية عنيفة ولم تشعرني للحظة واحدة بضيقها أو استيائها، ولكن قبل أن أحتاج بيكون ربنا حلها ويبعت لي الرزق، وكنت أقول دومًا: يارب ماليش غيرك أعيش وأموت في خيرك متخلنيش مطأطأ الرأس إلا لك يا عظيم.. وحاليًا زوجتي أصبحت غير قادرة على الحركة؛ بسبب معاناتها مع المرض، وأتذكر أنها وقفت معى في كل شيء، حتى في زواج بناتي".
ويروي موقفًا يدل على حرص زوجته حتى في حالة إعيائها الشديدة على أن تراه مهندما: "كنت بلبس القميص قبل الحوار معك، وهي نائمة على السرير، وأمسكت بزراير القميص وأغلقتها على نحو صحيح؛ حتى أظهر بمظهر لائق".