هاني أباظة يطالب بتشريع لتغليظ عقوبة مروجي قصص الأطفال المحرضة على العنف
قال الدكتور محمد هانى أباظة، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب: إن انتشار مئات القصص التى تباع سواء فى المكتبات أو على أرصفة سور الأزبكية، والتى تشجع على العنف والقتل، وتنمى فى الأطفال فكرة الإرهاب المقبول للدفاع عن شيء ما أو شخص ما أمر كارثى يهدد مستقبل أبنائنا الأطفال خاصة وأن هذه القصص يتم تداولها بلا رقيب مستخدمين الطباعة التى تحقق الجذب للأطفال، وبالتالى تطور قصص الأطفال وتطور الحكايات، أصبح أمرا يدعو للقلق ويطالب بسرعة التحرك لمواجهة هذة الظاهرة التى تخلط بين تمجيد العنف والدموية، وترسيخ ذلك كفعل مقبول فى أذهان الأطفال داخل قصص مصورة باللغتين العربية والإنجليزية.
وأكد فى تصريح لـ “فيتو” أن التصدى للأمر ليس مسئولية وزارة التربية والتعليم وحدها وإنما هى مسئولية 12 وزارة منها التربية والتعليم والثقافة والبيئة والتخطيط وغيرها ممن يمر عليهم المنتج وبالتالى نحتاج إلى قانون للسيطرة على هذة المنتجات الثقافية التى تهدد بتدمير فكر الأطفال وزرع العنف بداخلهم فى وقت تسعى فيه الدولة إلى بناء شخصية المواطن المصرى.
«الضحايا الصغار».. أبرز جرائم قتل الأطفال في بريطانيا
وتابع ضرورة تكوين هيئة للإشراف على إصدار هذه القصص على أن تكون تابعة لوزير الثقافة أو رئيس الوزراء بحيث تقوم بمراجعة أى قصة أو كتاب يصدر ويعطى تصريح لصاحبه بالطبع، وهذا يستلزم إصدار تشريع جديد لتغليظ عقوبة من يطبعون قصص الأطفال بدون الحصول على ترخيص أو مروجيها، وتصل العقوبة إلى الأشغال الشاقة المؤبدة لما تمثله هذه الظاهرة من خطورة على أولادنا وعلى المجتمع ككل.
ويذكر ان النائبه داليا يوسف قد تقدمت بطلب احاطه بشان تداول قصص اطفال تباع على الارصفة والمكتبات وسور الازبكية تمجد العنف والدماء من خلال استخدام صور لجذب الاطفال لهذة القصص.