السبب الحقيقي وراء إقالة منى القماح من قصر ثقافة كفر الدوار
قال أحمد عواض، رئيس هيئة قصور الثقافة: إنه تلقى شكاوى بشأن تجاوز في اختيار مدير قصر ثقافة كفر الدوار، موضحًا أن تعيين منى محمود القماح من العاملين بالدرجة الثالثة كمدير للقصر كان لتسيير الأعمال بصفة مؤقتة.
وأكد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد": أن النقاب ليس سبب إقالة منى القماح من قصر ثقافة كفر الدوار، لافتًا إلى أن من قرر تكليفها بتسيير الأعمال في قصر ثقافة كفر الدوار هو الذي قرر إقالتها من المنصب. وأوضح: أنه لم تكن هناك أي مسابقة في اختيار منى القماح في قصر ثقافة كفر الدوار. يذكر أن قرار اختيار موظفة منتقبة بقصر ثقافة كفر الدوار لتكون مديرة للمركز أثار ضجة كبيرة في محافظة البحيرة، باعتبار أنه لا يجب أن تكون المنتقبة واجهة لصرح ثقافي، وآخرون يعتبرون أن العبرة بالكفاءة في العمل، وخصوصًا أن الموظفة تم اختيارها بعد مسابقة، ودفعت الضجة التي حدثت إلى إلغاء القرار وتكليف أخرى بالعمل بالمنصب.
حقيقة عزل مديرة قصر ثقافة كفر الدوار من منصبها بسبب النقاب
قالت الدكتورة منى القماح، مدير قصر ثقافة كفر الدوار: إن ارتداءها للنقاب أمر شخصي بحت، ليس له أي علاقة بأي تيارات دينية، مؤكدة أنها لم تبلغ حتى الآن بعزلها من منصبها بسبب النقاب.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الجمعة في مصر"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أنه تم ترشيحها ضمن 4 أشخاص لتولي منصب مدير قصر ثقافة كفر الدوار بشكل مؤقت، والأمر يرجع لمعيار الكفاءة، مشددة على أن الهجوم الذي تعرضت له بعد تكليفها بالمنصب بسبب ارتدائها النقاب يعد تنمر.
وأكدت: أن ما أثير حول إلغاء وزيرة الثقافة تعيينها كمدير لقصر ثقافة كفر الدوار لم يصدر به قرارًا إداريًا حتى الآن، لافتة إلى أنها أدارت عددا من حفلات الموسيقى العربية، والفنون الشعبية، كما أنها شاركت في القوافل الثقافية في الكنائس والإدارات الصحية والمجلس المحلي والمجلس القومي للمرأة.
ولفتت إلى أنه لم يفكر أحد في الاعتراض على قرار تعيينها في منصب مدير قصر ثقافة كفر الدوار حتى يوم 4 ديسمبر الماضي، حيث فوجئت بظهور منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مرفق معه صورة لها، ويحمل تشهيرا بها وتنمرًا واضحًا بسبب ارتدائها النقاب من خلال أحد الكتاب، حيث طرح بأنها لا تؤتمن على الأطفال، وأنها تنتمي للفكر الداعشي والتيار السلفي والإخواني، معقبة: "النقاب أمر اجتماعي بحت يخص أسرتها، ولا تنتمي إلى أي تيار".
وأشارت: إلى أنها نظمت عددا من معارض الفنون وظهرت على أكمل وجه، لافتة إلى أنها باقية حتى الآن في منصبها ولم يتم فصلها، ولكنها فوجئت بمنشور على الصفحة الرسمية بفرع ثقافة البحيرة بتعيين زميلة لها في نفس المنصب.