المساج أول خطوات مواجهة تجاعيد البشرة
أكد الدكتور عمرو النجارى، استشارى جراحة التجميل، أهمية التزام المرأة والرجل ممارسة تمارين المساج الخاصة بالوجه، خاصة بعض التعرض لأشعة الشمس المرتفعة، أو الضغوط اليومية، أو بعد التعرض للإرهاق الشديد، وكذلك السهر.
وأوضح أن الإنسان حينما يتعرض لحرارة الشمس فإن ذلك يؤدى إلى نقص كميات كبيرة من السوائل فى الجسم، وبالتالى من الوجه لتصاب البشرة بالجفاف ويشعر الإنسان بالشد فى عضلات الوجه الصغيرة، وهنا فإن تمارين المساج الخاصة بالوجه مع إضافة الكريمات الملطفة بشرط أن تكون علاجية وليست مجرد كريمات تجميلية، يمد البشرة بالزيوت الطبيعية المفقودة لتستعيد ليونتها وبريقها.
كما أن الضغوط اليومية تتسبب فى "عبوس" الوجه لتأخذ العضلات شكلا غير مرغوب فيه، والذى يظهر بوضوح شديد فى المنطقة بين الحاجبين، وكذلك على جانبى الشفتين، وهنا يساعد أيضًا المساج فى عودة هذه العضلات الرقيقة لوضعها الطبيعى ليبدو الإنسان أصغر سنا، كما يحمى الوجه من ملامح كبر السن.
وفى حالة السهر والتعرض للإجهاد الشديد، فإن البشرة تعد بمثابة ناقوس الخطر الذى ينذر بأن الإنسان فقد نشاطه وحيويته، ولتجديد النشاط وتنشيط الدورة الدموية، ينصح بتدليك البشرة برفق وبحركات دائرية حيث يعمل على تنشيط الدورة الدموية، وتخليص المسام من الدهون والأتربة المترسبة بها، بالإضافة إلى تحسين لون البشرة، وإكسابها النضارة والحيوية.
