أزمة رفع الأثقال تفجر ثورة الانتقادات ضد إدارة التفتيش بـ"الرياضة"
جاءت أزمة اتحاد رفع الأثقال، ورفض الطعن المصري أمام المحكمة الرياضية الدولية على إيقاف الاتحاد لمدة عامين، ليتأكد غياب الفراعنة عن منافسات رفع الأثقال بدورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020، بسبب تكرار حالات المنشطات، ليفتح الباب للحديث عن دور إدارة التفتيش المالي والإدارة بوزارة الشباب والرياضة، برئاسة مي على بيومي، في ظل إتهامات بالفشل في السيطرة على الاتحادات وتصحيح الأخطاء.
ونالت إدارة التفتيش بوزارة الشباب والرياضة، انتقادات عنيفة في الفترة الأخيرة في ظل تشكيل أكثر من لجنة تفتيش بالعديد من الاتحادات دون اتخاذ قرارات رادعة، على رأسها تشكيل لجنة لاتحاد رفع الأثقال في الأزمة الأخيرة، إضافة إلى لجنة للتفتيش على مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق برئاسة هاني أبو ريدة عقب أزمة كأس العالم الأخيرة، وما أثير بشأن توزيع التذاكر، والعديد من الأزمات في الاتحادات، دون أن يكون هناك قرارات صارمة لإدارة التفتيش بقيادة مي على بيومي، أو الإدارة المركزية للرقابة والمعايير.
وزير الرياضة يستقبل محمد إيهاب بعد أزمة منتخب رفع الأثقال
الغريب في الأمر أن الإدارة تعاني أزمات إدارية خلال الفترة الماضية، حيث طلبت مي بيومي مدير عام التفتيش الخارجي نقلها إلى صالة 6 أكتوبر، إلا أنها واجهت رفضا من بهاء حنفي وكيل الوزارة للرقابة والمعايير، الذي يتمسك ببقائها فرض سيطرته على الإدارة.