بمعاونة ترامب.. خطة نتنياهو لفرض سيادة إسرائيل على غور الأردن
تعكف الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو على تنفيذ خطة احتلالية جديدة برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من شأنها فرض السيادة الإسرائيلية على أراضي غور الأردن بالضفة الغربية من خلال قرار مسودة معاهدة الدفاع المُشترك بين إسرائيل وأمريكا مستغلة العام الأخير في حقبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل بدء الانتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر المقبل.
معاهدة دفاع مشترك بين إسرائيل وأمريكا
وكشف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عن سبب رغبته بأن يكون الأول في رئاسة حكومة الوحدة الوطنية الإسرائيلية، والقائمة على التناوب على رئاستها، بينه وبين بيني جانتس، رئيس تحالف "أزرق أبيض". وذلك طمعا بإقناع الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب، بجدوى فرض بلاده سيادتها على غور الأردن في الضفة الغربية.
وقال نتنياهو خلال تصريحات للصحفيين، في العاصمة البرتغالية لشبونة، على هامش زيارته "أريد أن أكون رئيس حكومة في إسرائيل في الست أشهر الوشيكة، قبل حلول 'فترة التشقق' في الولايات المتحدة، على ضوء الانتخابات الأمريكية"، مضيفا: "أريد أن أستغل وجود دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، لكي أبرم معه معاهدة دفاع مشترك، لأنني وحدي من يستطيع فعل ذلك معه".
"أزرق أبيض" مستعد لفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال الميت
تشكيك إسرائيلي
من ناحيتها أعلنت المعارضة الإسرائيلية رفضها التام لإقرار تلك الاتفاقية مع إدارة ترامب، حيث نفى نتنياهو اتهامات المعارضة الإسرائيلية له، بالسفر إلى لشبونة لـ "إشغال الرأي العام الإسرائيلي بها إعلاميا"، فقال "عقدت اجتماعا مهما مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ناقشنا 12 قضية، وهناك عدد غير قليل منها مرتبط بإيران، إضافة إلى معاهدة الدفاع المُشترك"، وضم غور الأردن إلى إسرائيل.
المعارضة الإسرائيلية ترفض
ويعارض قطاع كبير في إسرائيل فكرة معاهدة الدفاع المُشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية برعاية ترامب خوفا من تقويض حرية عمل جيش الاحتلال.
وأوضح نتنياهو "سنبرم المعاهدة بالتعاون الكامل مع الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، ليتم الحفاظ على حرية التصرف لإسرائيل".
وتابع نتنياهو: إن المسودة الأولية للمعاهدة قد تم إقرارها، وتم تمريرها للجانبين.