دراسة حديثة تمكن من الاكتشاف المبكر لهشاشة العظام لدى الرجال
يعتبر مرض هشاشة العظام مشكلة صحية كبرى لدى السيدات وأيضا الرجال حيث استخدمت عدة طرق للتشخيص مثل الاشعة السينية والموجات فوق الصوتية وأهمهم جهاز الديكسا الذي أصبح المعيار الذهبى للتشخيص.
وقام فريق بحثى بالمركز القومى للبحوث بوحدة أبحاث قياس كثافة العظام من "مركز أبحاث التميز الطبي" مكون من الدكتورة رقية البنا والدكتورة نيره حسن والدكتورة سحر المصرى والدكتورة صافيناز يوسف الشريطى بإعداد دراسة على الرجال المصريين للتوقع بخطر الإصابة بهشاشة العظام باستخدام معادلة بسيطة (OST) مكونه من العمر والوزن وتعتبر هذه المعادلة أداة التقييم الذاتي لهشاشة العظام.
وتم إجراء هذه الدراسة على 615 رجلًا مصريًا تتراوح أعمارهم بين 20 و80 عامًا، ثم تصنيفهم وفقًا لأعمارهم إلى مجموعتين: أولئك الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا والذين تتراوح أعمارهم بين 50 عامًا أو أكبر، وبعد ذلك تم عمل الديكسا وحساب مؤشر الكتلة للجسم ودرجة OST.
وأسفرت الديكسا عن أن 268 رجل يعانون من هشاشة العظام و194 رجل لديهم نقص كثافة العظام وأخيرا 146 لديه كثافة طبيعية للعظم، حيث تم تشخيص هشاشة العظام بنسبة 28.5 ٪ بين الشباب و55.7 ٪ بين كبار السن من الرجال المصريين ومن ثم تم حساب المعادلة OST = (الوزن بالكجم - العمر) ×0.2 للتقييم المبكر لخطر هشاشة العظام وحساب قيم OST باستخدام تحليل المنحنى ROC، حيث أظهرت النتائج القيمة القاطعة للشباب 7.5 بينما للمسنين 4.5.
وكشفت الدراسة الحالية عن امكانية استخدام معادلة OST لتحديد خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى الرجال المصريين مع تحديد النقاط المحددة للتوقع بالإصابة بهشاشة العظام، حيث أنها طريقة فعالة ذات حساسية عالية وخصوصية مقارنة بالديكسا.
"القومي للبحوث" ينتج زبادي بأوراق المورينجا المجففة
كما يمكن من خلال المعادلة استخدام نقطة قطع قياسية تقل عن 7.5 و4.5 لتحديد الرجال المعرضين لخطر هشاشة العظام بشكل فعال للعمر (أقل من 50 عامًا و50 عامًا أو أكثر) على التوالي.