بعد روسيا.. "النواب الأمريكي" يفتح النار على الصين ويؤيد معاقبة مسؤولين بسبب "الأويغور"
واصل مجلس النواب الأمريكي عدائه للدول العظمي، فبعد تبنيه صباح اليوم الأربعاء بالأغلبية الساحقة، مشروع قرار ضد مشاركة روسيا في مجموعة "السبع الكبار"، أيد تشريعًا يلزم إدارة الرئيس دونالد ترمب بتشديد موقفها إزاء حملة الصين على أقلية الويغور المسلمة.
وبحسب وكالة "بلومبرج"، صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح فرض عقوبات على مسؤولين صينيين لاتهامهم بالمسئولية عن "قمع" مسلمي الأويغور.
وأيد 407 أعضاء التشريع مقابل اعتراض عضو واحد في خطوة من المرجح أن تزيد من التوتر مع الصين رغم أن الإجراء أمامه عدة خطوات ليصبح قانونا ساريا.
ولا يزال يتعين موافقة مجلس الشيوخ على مشروع القانون قبل إرساله إلى البيت الأبيض ليوقعه ترمب أو يرفضه.
من جهتها، أعلنت الصين رفضها لتصويت مجلس النواب الأمريكي لصالح مشروع "قانون الويغور".
وحذرت بكين الولايات المتحدة من "التدخل في شئون الصين"، كما تعهدت الصين بالرد على ذلك الإجراء.
ويُقدر عدد المسلمين الويغور في الصين بنحو 10 ملايين شخص، ويعيش أغلبهم في إقليم شينجيانج، ويعانون من القمع الاقتصادي والسياسي والثقافي من قبل قومية الهان الصينية.
وتتهم الحكومة الصينية مجموعات الويغور بالنزعة الانفصالية والإرهاب.