اتحاد الصناعات: "البيع بالأجل" وراء عدم تراجع أسعار المنتجات الجلدية
أكد عبد الرحمن الجباس، عضو غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات، أن "الروبيكى" كمدينة صناعية متخصصة في الجلود والتي تم نقل المدابغ إليها بدلا من منطقة مجرى العيون بمصر القديمة بالقاهرة "ليست مؤشرا لقياس أسعار المنتجات الجلدية بالسوق المحلى سواء ارتفاعا أو انخفاضا".
وأضاف الجباس لـ"فيتو" أن انخفاض أسعار المنتجات الجلدية باعتبارها منتجا نهائيا تتوقف على محورين وهما انخفاض الأسعار العالمية للجلود والذي يؤثر بالطبع على أسعار الجلد الخام المصري، لأنه يتم الاعتماد على أسعار البورصات العالمية، والمحور الثانى يتحدد في قصر مدة "البيع بالأجل "للمصانع.
وأوضح أن البيع بالأجل لمصانع المنتجات الجلدية "الاحذية والشنط والملابس " وراء عدم انخفاض أسعار المنتجات الجلدية بالسوق المحلى، مشيرا إلى أنه عندما يتأخر صاحب المصنع في الحصول على مستحقاته المادية من البيع فإنها بالطبع تؤثر على سعر المنتجات الجلدية وعدم انخفاض أو تراجع سعرها.
وأكد الجباس أنه بالرغم من انخفاض الأسعار العالمية خلال الشهور القليلة الماضية إلا أن طول "مدة الأجل" لم تساهم في تراجع أسعار المنتجات بالسوق المحلى.