حقيقة الإخوان.. الجماعة تفشل في تسويق مظلومية جديدة على مواقع التواصل
على مدار الساعات الماضية، وجماعة الإخوان الإرهابية، تشارك على نطاق واسع، في تريند حقيقة الإخوان، الذي دشنه مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لكشف حقيقة الجماعة، وخاصة في ظل الأنباء، التي تتردد عن تقديم قطر، عرضا للسعودية، لإتمام مصالحة خليجية، مقابل قطع علاقاتها بالتنظيم.
سر استمرار عرقلة تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية في أمريكا
ولم تنجح التدوينات المتتالية للإخوان في «الغلوشة» على الهدف الأصلي من تدشين التريند، وساهم النشاط في استعراض جوانب متعددة من فكر حسن البنا، وتأثيره على تلامذته الذين عاصروه وعايشوه، والمغرر بهم حتى الآن من التنظيم.
وأشار النشطاء إلى ولع الإخوان بالصراع على السلطة، وسفكها للدماء في سبيل ذلك، مرورا بتعاونها مع أخطر أعداء الأمة العربية، فكل شيء جائز في منهج الإخوان، حتى وإن خالفوا صحيح الشريعة، التي يتسترون خلفها.
وتنافس المغردون في نشر مقتطفات من أفكار التنظيم وقياداته، منذ نشأة الجماعة وحتى الآن، وتفاصيل عمل التنظيم الخاص، الذي خطط لمقتل أكبر الشخصيات السياسية في البلاد، بداية من أحمد ماهر باشا، رئيس وزراء مصر، ردا على إصدراه قرارًا بحل الجماعة عام 1945، فعاقبته على الفور بإنهاء حياته.
وكشف المغردون عن العلاقات التاريخية للجماعة مع الغرب، وكيف عملت على مصالحهم، وقصة التحالف مع أمريكا بحجة محاربة الشيوعية، وتحريض الغرب ضد أبناء الوطن، لمجرد الاختلاف الفكري والأيديولوجي معهم.
ونشر النشطاء صورًا لنماذج من العمليات الإرهابية التي تورط فيها الإخوان، وتمرسهم منذ بداية نشأة التنظيم على استهداف أقسام الشرطة، وتفجيرها بالقنابل منذ عام 1946، وتدمير أقسام الموسكي، والجمالية، والأزبكية، ومصر القديمة، والسلخانة، وإلقاء القنابل الحارقة على سيارات السياسيين والمعارضين لهم، وما أشبه اليوم بالبارحة.