حركة المحافظين.. ملاحظات أولية!
أول حركة محافظين تكون فيها بعض أسماء الشباب أكثر شهرة من أسماء المحافظين أنفسهم، كما أنها المرة الأولى تقريبا التي يكون فيها أحد المحافظين طرفا في حوار غير إيجابي مع رئيس الجمهورية ويبقى مكانه.. إنما ليست المرة الأولى التي يتوقع الكثيرون وسكان محافظات كاملة طبقا لاستطلاعات رأي أولية مباشرة -غير علمية طبعا- تغيير محافظيهم ويستمرون.. ويتم تجاهل رغبات الأهالي.. فمثلا كانت زيارة واحدة لمحافظة الجيزة تكفي للحكم على أداء محافظها وقدراته!
ماذا نستنتج إذن؟ أول شيء أن الرئيس لا يحكم على الأشياء كما يحكم عليها العامة، ولا ينفعل بالغضب الشخصي.. إنما أمامه أرقام ومعلومات تكون مرجعا للاختيار خصوصا في حالة محافظ القاهرة..
كما نستنتج أن منهج أعداد الشباب لتولي المسئولية مستمرا ويقدم كل يوم رؤية إضافية بلغت تقديم أسماء ممتدة من مدرسين بالجامعة إلى مدرسين بالإعدادية! من أبناء الشمال والجنوب على السواء.. وإلى الشمال والجنوب على السواء.. لا فرق.. لكن معيار الحكم عليهم هو كونهم شبابا واعدا مر بدورات تدريبية عالية ومتعددة المستويات وبالطبع اجتازوها بنجاح وتفوق كبيرين..
كما أنها تشهد شابا من حزب معارض -إبراهيم الشهابي نائبا لمحافظ الجيزة- أو على الأقل ليس من الحزب الذي يعتبره البعض الأقرب للسلطة وهذا يعني -استنتاجا ثالثا- تجاوز المعايير القديمة في الاختيار!
مبروك للقادمين الجدد إلى مواقع المسئولية على أمل تعويض ما فات أهلنا في عديد من محافظات مصر، وعلى أمل تجهيز قيادات جديدة تنتمي بالكامل لجيل مختلف يشاركون أيضا في صناعة مستقبل جديد ومختلف!