سعاد ماسي تساند الجزائريين في العاصمة الفرنسية باريس
يستعد الفنانة والمؤلفة الجزائرية سعاد ماسي لمساندة شعبها بحفل غنائي وسط تظاهرات الجالية الجزائرية في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في قلب ساحة الجمهورية مساء الأحد المقبل.
وتشارك ماسي في تظاهرة الجزائريين المقيمين في فرنسا ضد الانتخابات الجارية في الجزائر المقرر أن تنطلق منتصف الشهر، لتوصل صوت شعبها للعالم الرافض لما يناقض رغبات الحراك القائم هناك حاليًا، وتقدم سعاد وصلة غنائية وسط ساحة الجمهورية بأربعة من أشهر أغنياتها، مثل "يا وليدي"، و"زار الزعيم المؤتمن"، مع أغنيتي "وطني الأم" و"في بالي" من ألبومها الجديد.
واحتفت أيقونة الموسيقى العربية الجزائرية بعودتها للساحة الغنائية بألبوم جديد بعد غياب دام أربع سنوات منذ ألبومها الأخير "المتكلمون"، واختارت له اسم "أمنية"، وضم في جعبته 10 أغنيات، منها "بان كل شي" و"راني نتعلم" و"انت وأنا" بجانب أغنية "سلام"، التي خاضت بها أولى تجاربها في الغناء باللهجة المصرية.
سعاد ماسى مغنية وملحنة ومؤلفة أغاني، تعد من أقدم فنانات الموسيقى البديلة بالعالم العربى، وبدأت رحلتها في الوسط الفنى منذ التسعينات، وأثبتت نفسها بالشرق الأوسط بأغنيات حفرت اسمها في قلوب معجبيها، مثل "مسك الليل"، والتي حملت اسم ألبومها الثالث، بعد أول ألبوماتها الخاصة "راوى" الذي ظهر للنور رسميًّا منذ 18 عامًا، وأتبعته بنجاح كبير لثانى مشروعاتها الغنائية "داب"، بعده بعامين، ومن ثم ألبوم "أوه حرية"، واختتمت رحلة ألبوماتها بألبوم "المتكلمون"، قبل أن تعود للساحة الفنية بعد غياب بألبوم "أمنية".