"التخطيط" تتابع المراحل النهائية لإطلاق الصندوق الخيري للتعليم
شاركت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري باجتماع مجلس إدارة صندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم المنعقد لمتابعة المراحل النهائية لإطلاق الصندوق بحضور السيد محمود منتصر نائب رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، وكذلك بحضور السادة أعضاء مجلس الإدارة.
وتضمن الاجتماع استعراض الرؤية الإستراتيجية للصندوق والخطة الترويجية له وكذا المقترحات الخاصة بأوجه صرف عوائد الصندوق.
ومن جانبها أكدت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، على أهمية الدور الذي يقوم به الصندوق في النهوض بالمنظومة التعليمية مشيرة إلى أن التعليم هو أحد الركائز الرئيسة للنهوض بالدول ورفع المستوى المعيشي للمواطن.
وقالت السعيد إن التعليم الجيد من شأنه المساهمة في الحراك الاجتماعي وانتقال الأفراد لطبقات أعلى.
ولفتت وزيرة التخطيط إلى أهمية التعليم الفني للمجتمع ودوره في إعداد وتخريج طلاب قادرين على مسايرة التطور العلمي والتكنولوجي لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي إلى جانب تصدير عمالة مؤهلة للعمل بالدول الأخرى نظرًا لما يتمتع به العامل المصري من قدرات وإمكانيات.
وأوضحت هالة السعيد أن رؤية مصر 2030 تقوم بشكل أساسي على المشاركة مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى، موضحة أن مبادرة إطلاق صندوق للتعليم تعد بداية وخطوة جيدة نحو تطوير العملية التعليمية.
وفي السياق ذاته أشارت وزيرة التخطيط إلى أهمية الشراكة بين القطاع الخاص بمختلف توجهاته صناعي، وزراعي، وسياحي، وخدمي في تطوير إمكانات العامل المصري ودفع عجلة الإنتاج وتحقيق التنمية المستدامة.
وتابعت وزيرة التخطيط موضحة أن الهدف من إنشاء صندوق التعليم يتمثل في إيجاد آلية لتوفير تمويل مستدام للمشاريع التعليمية، والارتقاء بمستوى التعليم والعمل على دعم الطلاب، بالإضافة إلى توفير خدمة تعليمية متميزة موجهة للمناطق المحرومة والأكثر احتياجًا، مع إدارة العمل الخيري والوقف بشكل مؤسسي واحترافي.
جدير بالذكر أن هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري كانت قد شهدت خلال مايو الماضي انعقاد الاجتماع التأسيسي الأول لمجلس إدارة الصندوق الخيري للتعليم، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، لمناقشة آليات إنشاء الصندوق لدعم التعليم.