رئيس دار الكتب: حان الوقت لتستعيد مصر مكانتها في أفريقيا
انطلقت صباح اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر السنوي الرابع لأدب الطفل، الذي تنظمه الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور هشام عزمي، تحت عنوان "أدب الطفل الأفريقي"، وذلك بمقر دار الكتب بكورنيش النيل.
وبدأ المؤتمر بكلمة الدكتور أشرف قادوس مقرر المؤتمر ورئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية بالهيئة، الذي نوه في كلمته إلى مواكبة المؤتمر لاحتفالات مصر برئاستها للاتحاد، واستعرض محاور المؤتمر وأهم الأبحاث المشاركة.
كما تحدث قادوس عن الدور الفاعل لمركز بحوث وتوثيق أدب الطفل التابع لدار الكتب والوثائق القومية في مجال تمكين الطفل ثقافيًا ومعرفيًا.
وفي بداية كلمته عرض الدكتور هشام عزمي، الدور التنويري لدار الكتب منذ إنشائها في عهد الخديو إسماعيل، مضيفًا أن انعقاد المؤتمر هذا العام يأتي بالتوازي مع الاحتفال بأعياد الطفولة ورئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.
وأكد هشام عزمي الأبعاد المهمة للمؤتمر وأولها العدالة الثقافية والتي تعني في أبسط مفاهيمها التأكد من وصول المنتج الثقافي بكافة أشكاله إلى الريف والحضر وإلى كافة الفئات العمرية فلا يوجد فرق بين الأطفال والكبار في الحاجة إلى المعرفة والاستمتاع بالمنتج الثقافي على اختلاف صوره، ونوه عزمي بإقامة دار الكتب بالأمس لحفل فنى كبير للأطفال وندوة فنية عن أغاني الأطفال.
كما أشار الدكتور هشام إلى مؤتمر الثقافات الأفريقية الذي عقد مؤخرًا في المجلس الأعلى للثقافة كمؤشر على اهتمام كافة قطاعات وزارة الثقافة بالشأن الأفريقي وهو اهتمام أصيل ومستمر لن ينتهي بنهاية هذا العام فقد حان الوقت لأن تعود مصر إلى أفريقيا، رغم أنها لم تغيب، موضحا أن هناك شوق كبير في أفريقيا إلى عودة الدور المصري القوى فالأشقاء في أفريقيا يقدرون تمامًا الدور الريادي الثقافي لمصر.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم تكريم عدد من رموز أدب الطفل في مصر وأفريقيا، من بينهم الدكتور السيد فليلفل عضو مجلس النواب وياسر عثمان مدير مكتبة القاهرة والدكتورة أماني مجاهد أستاذ المكتبات والمعلومات.