قطر وتركيا والإصرار على عداء مصر !
ليس من باب المصادفة أن تؤوي قطر وتركيا قيادات إرهابية من جماعة الإخوان، وتستضيفهم قنواتهما الفضائية ومواقعهما الإلكترونية التي لا تفعل شيئًا سوى تشويه صورة مصر ومعاداة إرادة شعبها الذي غير بإرادته الواعية خريطة العالم في 30 يونيو، ليعيد التوازن وكثيرًا من التماسك لمنطقة أريد تخريبها وهدم أعمدتها، وتفتيت مقومات وحدتها ثم إعادة تقسيمها وفق سايكس بيكو جديد.
كما أنه ليس مصادفة أبدًا أن يخرج علينا نفر من هنا وهناك منتقدًا أوضاع حقوق الإنسان في مصر، مطالبًا بدمج الإخوان في الحكم، وهو الأمر الذي يرفضه الشعب تمامًا.
ما يدهش حقًا أن أحدًا لم يسمع صوتًا لهؤلاء الزاعقين، ومن معهم من المنظمات الحقوقية المشبوهة التي لم تقدم يومًا على إدانة ما اقترفته يد الإخوان من جرائم توجع لها قلب مصر وضميرها.. يتزامن ذلك مع ما يفعله "أردوغان" ليل نهار ضد مصر ودول عربية مجاورة لم تنجُ من أطماعه..
أما قطر فلا تزال تعادي مصر بصورة أسوأ، ويصر حكامها على تشويه مصر إعلاميًا بتحريض "الجزيرة" ضدها.. ولا تكف الأخيرة عن اختلاق وفبركة المشاهد والوقائع لتصدير صورة معتمة عما يجري هنا، ويشاركها في أداء ذلك الدور المشبوه مأجورون من عينة "أيمن نور" والمقاول الهارب "محمد على"، وغيرهما من الأدوات التي يجرى استخدامها وتوظيفها للنيل من الدولة المصرية وتشويه صورتها أمام الرأي العام في الداخل والخارج.. لكن وعي المصريين كان كفيلا بنسف ما صنعوه من أوهام وما نسجوه من خيال مريض.