رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

علاء منشاوي مديرًا لمتحف الأقصر خلفًا لسامية عبد العزيز

فيتو

أصدر الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قرارًا بتكليف علاء حسين محمود منشاوي، مفتش آثار ثانٍ، للعمل مديرا لمتحف الأقصر خلفا لسامية عبد العزيز لبلوغها السن القانوني للمعاش.


ويقع متحف الأقصر على كورنيش النيل، ويجمع الآثار المصرية والقطع النادرة من التاريخ الفرعونى، والتماثيل الخاصة بملوك الأسر المختلفة والمومياوات النادرة لملوك وأمراء الفراعنة، حيث يعرض به أكثر من 376 قطعة أثرية وعملات نادرة، يرجع افتتاحه إلى عهد الرئيس الأسبق محمد أنور السادات مع ضيفه رئيس جمهورية فرنسا وقتها، فاليرى جاسيكار دى ستان، وذلك في السادس عشر من شهر ديسمبر عام 1975، وتمت أول وأكبر عملية تطوير للمتحف عام 1984 بإقامة عرض داخلى مكان العرض القديم، ثم افتتح الرئيس الأسبق حسنى مبارك قاعة الخبيئة عام 1992، وآخر تطوير كان لعمل توسعة ثانية للمتحف من خلال إقامة قاعة "مجد طيبة" عام 2004 ليضم مجموعة أخرى من القطع الأثرية شديدة التميز، منها الملك محارب حور محب وزوجته موت نجمت.

ويضم "متحف الأقصر" عددًا كبيرًا من القطع الموجودة في مخزنه ومحل الهدايا الخاص في مدخله، ويتكون من طابقين؛ أرضي وعلوي، ويحتوي الأرضي منه على عدد من القطع الأثرية التي عثر عليها بالمحافظة، منها رأس الإله "محت – ورت"، على هيئة بقرة جسمها مصنوع من الخشب المطلي بالذهب، مع قرنين من النحاس وعيون مطعمة بحجر اللازورد الكريم، وقاعدتها مطلية بالشمع الأسود، ويمثل التمثال أحد أشكال الإله حتحور إلهة السعادة والحب، والتي تستقبل الشمس الغاربة كل يوم، وأيضًا أرواح المتوفين حديثا، كما يضم الطابق الرأس الجرانيتية لتمثال أمنحوتب الثالث وتمثال الإله آمون ورأس نادرة للملك سنوسرت الثالث، والتمثال الرائع للملك تحتمس الثالث من حجر الشست، وأجمل وأكبر تمثال في مصر من الألباستر للإله سبك وأمنحوتب الثالث، ولوحة الكرنك التي تضمن نصًّا هيروغليفيًّا يتعلق بصراع حكام طيبة مع الهكسوس، ويحتوي الطابق الثانى على عدد من التماثيل أهمها تماثيل المك إخناتون، وعدد من اللوحات الجنائزية القبطية، وعدد من الأحجار المنقوشة التي تعرف بالتلاتات، والتي كانت جزءًا من أحد معابد إخناتون في النهاية الشرقية بمعبد الكرنك وتم تجميعها، حيث وجد بها نقوش توضح الحياة اليومية والدينية بالمعبد وبعض من الأثاث والحلى والأوانى والتمائم الملكية، كما توجد قطع حجرية نقش عليها صورة الملك "إيمنحوتب الثانى"، وهو على عجلة حربية، وأمام العربة يوجد هدف من النحاس تخترقه أربعة سهام، إضافة إلى قطع أخرى عليها إخناتون وزوجته يتعبدان لإله الشمس "آتون".
Advertisements
الجريدة الرسمية