خبيرة تحدد آليات خروج مؤشرات البورصة من النطاق العرضي لاتجاه صاعد
حددت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، روشتة إصلاح حركة المؤشرات وانتعاش أسعار الأسهم، موضحة أنه من الواضح أن الحركة العرضية هي التي تحكم تحركات المؤشرات سواء الرئيسي أو الفرعية.
وأضافت حنان رمسيس أنه بالنظر إلى جلسات هذا الأسبوع حيث منذ نهاية جلسة الإثنين وطوال جلسة الثلاثاء، انتهجت المؤسسات الأجنبية حركة تصحيحية بيعية وذلك بسبب ارتفاع العديد من الاسهم القيادية وخاصة البنك التجاري الدولي والذي وصل إلى مستوى 85 جنيها، ويتحكم في تحركات المؤشرات في الوقت الحالي عدة أسباب سواء كانت إيجابية أو سلبية.
واوضحت أن انتظار البورصة لاجتماع المركزي اليوم الخميس لتحديد سعر الفائدة والتي من المتوقع استمرار المركزي في الخفض لانتهاج سياسة تيسيرية وذلك تزامن مع انخفاض معدلات التضخم لأدنى نسب سنوية وهي الأدنى من 9 سنوات، ومن المتوقع أن تكون نسبة الخفض في حدود 1.5 % وسيكون هذا الخفض الثالث على التوالي بالرغم من حركة التصحيح، إلا أن هناك العديد من القطاعات والتي بدأت تعاود الظهور والمنافسة وسط القطاعات الأكثر تصدر للمشهد.
وتابعت حنان رمسيس: إن قطاع الكيماويات تأثر بقرب طرح أرامكو وحقق نسب ارتفاع للأسهم المقيدة فيه بالرغم من بعضها محقق تراجعات بسبب تحقيق تراجع في الأرباح الفصلية.
خبير أسواق مال: البورصة تحتاج لبعض المحفزات لضخ سيولة بالأسهم القيادية
وشددت على ضرورة البدء في تطبيق الآليات والأدوات التي تحدثنا عنها مرارا وتكرارا كآلية الشورت سيلنج والتي كان متوقع بدء تطبيقها مع مطلع شهر نوفمبر الجاري، ولكن لم يحدث بالرغم من جاهزية النظام والمتعاملين والذي له أثر عميق في زيادة قيم التداولات وارتفاع معدلات السيولة.