خبير أسواق مال: البورصة تحتاج لبعض المحفزات لضخ سيولة بالأسهم القيادية
قال أيمن فودة، خبير أسواق المال: إن المؤشر الرئيسي عاد للتراجع المؤقت بعد اختراقه لمنطقة المقاومة المهمة 14800 نقطة، والتي اختبرها لعدة جلسات متتالية منذ منتصف الأسبوع الماضي مع تراجع السيولة التي كانت قد تزايدت مع جلسات الصعود بعد تصريح الرئيس السيسي بضرورة ضم بعض شركات القوات المسلحة لبرنامج الطروحات بالبورصة.
وتابع: "هذا يعني إدماج شركات الخدمة الوطنية في الاقتصاد الكلي، وهو ما نال استحسان المتعاملين، وجاء بموجة من التفاؤل باهتمام القيادة السياسية بهذا القطاع الحيوي من قطاعات الاقتصاد لتتنامي قيم التداول".
وأضاف أن المؤشرات الرئيسية ترتفع لمناطق مقاومة جديدة تقترب من قمة القناة العرضية التي تسلكها المؤشرات منذ عدة أشهر معلنة عن قرب نهاية الفترة العرضية التي أنهكت المتعاملين من تراجع السيولة والتذبذب الضعيف الذي لا يسمح بإجراء متاجرات، في ظل ارتفاع تكلفة التداول وضريبة الدمغة التي تتطلب تذبذبا عاليا على الأسعار لتحقيق هامش ربح لتعاود المؤشرات الأداء العرضي مرة أخرى؛ ترقبا لقرار المركزي نهاية الأسبوع الجاري بشأن أسعار الفائدة، لينهي الرئيسي تداولات منتصف الأسبوع على تراجع بـ 0.68% عند 14669 نقطة ليبقى الدعم الأول عند 14650 - 14600 نقطة ثم 14523 نقطة.
رئيس البورصة: تصميم سياسات قطاعية وإصلاحات هيكلية ضرورة لتعزيز النمو الغني بالوظائف
واستطرد: يواجه المؤشر منطقة مقاومة عند 14800 - 14850 نقطة والتي تحتاج لبعض المحفزات لضخ سيولة بالأسهم القائدة والتجاري الدولي لتجاوزها والاستقرار أعلاها، مستهدفا الـ 15321 نقطة على المدى القصير، فيما يتداول المؤشر السبعيني الذي أغلق عند 548 نقطة في قناة عرضية بين 535 نقطة و555 نقطة باختراقها لأعلى يستهدف الـ 580 - 600 نقطة على المدى القصير.. فيما يواجه دعما عند منطقة الـ 542 - 538 نقطة.