رئيس التحرير
عصام كامل

خطفوني وباين في عنيهم!!


هذا حوار افتراضي من نغاشيغ خيال كاتبه فلا تصدقوه.. ولا يحاول أحدكم أن يربط بين هذا الحوار وأحداث جرت مؤخرا وعرف بها القاصي والداني.. فليس المقصود من نشر الحوار بنص الغمز والهمز كما هو متبع في معظم المقالات.. لكن الهدف شغل المساحة الأسبوعية والحصول على رضا رئيس التحرير وضمان تواجد اسم كاتبه في كشف المكافآت.. فماذا عن الحوار:

المخطوف: ممكن أعرف سيادتك خاطفني ليه؟
الخاطف: باحبك يا أخي وواقع في غرامك.
المخطوف: إنت عارف حجم الجريمة اللي عملتها؟
الخاطف: بلاش مبالغة.. دى لعبة وبنلعبها سوا.. وكلها كام يوم وترجع لأهلك وإنت بطل قومي قد الدنيا.
المخطوف: إنت تعرفني؟
الخاطف: يا عم العسكري إنت غلبان وملكش ذنب في حاجة، لكن إنقاذ وطني.. وأكيد بتحب وطنك.
المخطوف: بصراحة إنت وأمثالك كرهتونا في كل حاجة.
الخاطف: مقبولة منك.
المخطوف: إيه الأدب ده كله؟!.. بصراحة لو أعرف إن اللي خاطفني حلو بالشكل ده.. كنت قلت لك اخطفني من زمان.
الخاطف: يعنى عجبك خطفي؟
المخطوف: زي العسل.. ويا ريت تغيب تغيب وتخطفني!
الخاطف: أشكرك على روحك الحلوة.. وأوعدك أخطفك تاني وتالت لما الظروف تسمح!
المخطوف: ويا ترى الظروف دي حضرتك اللي بتقررها.. ولا حد تاني؟!
الخاطف: أنا عبد المأمور زيك.. اخطف.. يبقى أخطف!!.. وإنت كمان اتخطف بسرعة تتخطف وإنت ساكت!
المخطوف: طول عمري ساكت، دخلت المدرسة ساكت وطلعت منها ساكت ودخلت التجنيد ساكت.. وباطلع الخدمة والنوبتشية وأنا ساكت، تقدر تقولي أتكلم إمتى؟!
الخاطف: يابني إنت وأنا مالي.. إنت هنا مخطوف وبس.. دي مش ديوان المظالم!
المخطوف: طيب يا أستاذ خاطف.. ممكن أعمل مكالمة تليفونية أقول لأهلي إني لسه عايش؟!
الخاطف: يا سيدي أهلك عارفين كل حاجة.. اطمن على الآخر.
المخطوف: يعني ناوي تسيبني؟!
الخاطف: وهو أنا لا سمح الله خاطفك؟!!.. ده أنا زيك مخطوف.
نقلا عن جريدة "فيتو" الأسبوعية
الجريدة الرسمية