بشار الأسد: أمريكا وتركيا شركاء داعش في سرقة النفط السوري
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الجماعات الإرهابية اعتادت أن تقصف المدنيين بشكل يومي ولم يكن هناك مفر من مهاجمتهم في حلب، وهناك الكثير من الروايات المضللة التي يتم تداولها لإظهار الجيش السوري يتعمد قتل المدنيين.
وأضاف خلال لقائه بفضائية "روسيا اليوم"، أنه لا يوجد وحدات ولا سياسة تعذيب وإن حدث شيء من ذلك فهو عمل فردي، فالتعذيب لن يجعل سوريا أفضل كدولة.
وأكد أن الأمريكيين أنفسهم اعترفوا بدورهم في دعم القاعدة في أفغانستان، وأمريكا تخوض حربَ بقاء لأنها فقدت هيمنتها في العالم، ولذلك تحارب الدول التي تعارض سياستها من خلال داعش، فهذا التنظيم صناعة أمريكية.
وأوضح بشار الأسد، أن محادثات جنيف فشلت لأن واشنطن أرادت إسقاط الحكومة السورية، مشيرا إلى أن أمريكا وتركيا شركاء داعش في سرقة النفط السوري، والحرب على سوريا بهدف الاستيلاء على مواردها ونهب ثرواتها، ولكنها بأشكال مختلفة، مؤكدا أن اعتراض ناقلة النفط الإيرانية قرصنة بريطانية لإلحاق الضرر بالسوريين.
وتابع: أمريكا ترفض أي شريك لها في قيادة العالم، خاصة وأن هناك قوى عظمى مثل روسيا والصين، فالحرب في سوريا أشبه بحرب عالمية ثالثة مصغرة تدار عبر الوكلاء.
وأكد الرئيس السوري أن بنيامين نتنياهو كان يزور مصابي داعش الذين يتلقون العلاج في مستشفيات تل أبيب، ومن البديهي أن يكون للإسرائيليين يد فيما يحدث في سوريا.