"أردوغان" وبناته
ربما لا يعلم الكثيرون شيئا عن ابنتي الرئيس التركي "رجب أردوغان" نظرا لطبيعتنا العربية المحافظة تارة، ولغيرتنا المفرطة على النساء تارة أخرى، إلا أنه يبدو أن نجلتي الرئيس التركي أرادتا مجاراة الغرب، فراحتا تعملان بالسياسة.
كان أول ظهور لـ"إسراء" الابنة الكبرى للرئيس التركي "رجب أردوغان" وزوجة وزير الخزانة التركي الحالي، من خلال الأنشطة الاجتماعية، حيث شاركت في العديد من الحملات الاجتماعية إلى أن تم تزويجها من نجل صديق والدها "بيرات البراق"، الذي أصبح فيما بعد وزير المالية والخزانة التركي بفضل قربه من "أردوغان" واستحواذه على ثقته، خصوصا بعد وقوفه إلى جوار صهره عقب الانقلاب الفاشل في تركيا.
أما الابنة الصغرى للرئيس التركي "سمية رجب طيب أردوغان" فدخلت المجال السياسي، من خلال عملها كمستشارة مسئولة عن العلاقات الخارجية لحزب العدالة والتنمية، ومتابعة انعاكاساته في الصحافة العالمية، كما شاركت في العديد من الرحلات خارج تركيا، وفي العديد من اللقاءات بين الحكومة والعديد من الفنانين برغم عدم تقلدها أي منصب رسمي..
كما ذاع صيتها في قضايا فساد، كان من بيتها تسجيل صوتي لها قبل عدة سنوات حصلت خلاله على رشوة مقابل رخصة بناء على أرض محظور عليها إقامة أي نشاط عمراني، كما أنها صارت ذائعة الصيت دوليا، بسبب تضامنها مع المحاربين في سوريا، وذاع صيتها أكثر حينما طلب أحد أعضاء الجماعات المتشددة في سوريا يدها للزواج، لكنها رفضت الزواج منه، وتزوجت بابن أحد أصدقاء والدها، ومنذ ذلك الحين يبدو أنه تم تلجيمها فلم تظهر إلى العلن.
