الأخ جمعة.. شقيق البغدادي ومسئول داعش للاتصال بتركيا
نشر موقع "ذا ناشيونال" الإلكتروني، تقريرًا يتعلق بتحركات الأعضاء الرئيسيين في الدائرة المقربة لزعيم تنظيم "داعش" السابق أبو بكر البغدادي.
وأشار التقرير إلى أن أثنين من مسئولي المخابرات العراقية، أكدوا مغادرة شقيق البغدادي، إلى إسطنبول من شمال سوريا أكثر من مرة، وذلك خلال الأشهر التي سبقت مقتله، ويعد شقيق البغدادي واحدا من أكثر الأشخاص الموثوق بهم لإرسال وتلقي المعلومات حول عمليات التنظيم في سوريا والعراق وتركيا.
الصور الأولى لشقيقة البغدادي وزوجها
ووفقا للتقرير، فإن شقيق البغدادي، الذي يعرف في التنظيم بـ"الأخ جمعة"، يعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة، حيث قامت أجهزة الأمن العراقية بالتعاون مع الأجهزة الأمريكية بمراقبة "جمعة" داخل الأراضي التركية.
وقال عميل مخابرات عراقي، كان ضمن المسئولين عن عملية تعقب جمعة: "شقيق زعيم داعش السابق استمر في الظهور حتى آخر زيارة مسجلة له إلى إسطنبول في أبريل الماضي، ومن المتوقع أنه عاد إلى شمال غرب سوريا قبل أشهر من كشف موقع منزل شقيقة".
وأكد عميل المخابرات الذي رفض ذكر اسمه، على قيام العملاء العراقيون بتجنيد أحد الأشخاص في إسطنبول، ليصبح من بين المطلعين على التفاصيل المتعلقة برحلات جمعة إلى إسطنبول، وما يسلمه ويستلمه نيابة عن البغدادي.
وكان "جمعة" مسئولا عن توزيع الطرود والرسائل التي يوجهها البغدادي للتنظيم الإرهابي، وبالرغم من ذلك فإن المسئولين الأمنيين العراقيين، ما زالوا غير متأكدين إذا ما كان جمعة يقوم بعملية تسليم وتسلم الرسائل من زعيم داعش السابق شخصيا.
وبحسب المسئولين العراقيين، فإن وصول شقيق البغدادي إلى "إدلب" أثار الشكوك، حيث إنهم أعتقدوا أن جمعة كان مختبئًا في محافظة "دير الزور" شرق سوريا، وتساءلوا عن كيفية عبوره للأراضي التي يسيطر عليها النظام السوري أو القوات الديمقراطية، لتوصيل الرسائل إلى البغدادي، موضحين أنهم كانوا يتابعونه أثناء عبوره الحدود، ولكن بعد ذلك يتم فقدانه.